حيدر الملا يؤكد مرة اخرى انه “رجل امن” واشقياء بامتياز !!!
كم كان متحاملا على زيارة لارجاني الى العراق انه حيدر الملا ذلك الذي كان يشغل منصب في الامن بالنظام السابق وفي مناطق الجنوب وتحديدا في البصرة وفق احد المقربين له ان صح ذلك. مثلما كان من دورات ” نواب المفوضين “” تختة على الياخة” من الذين اغرق بهم النظام السابق دوائر الشرطة والامن معظمهم من الفاشلين في الدراسة وجميعهم من خريجي الدراسة الابتدائية ومن يدري ربما يطرح الملا نفسه الان خريج ” السوربون” او ” كيمبرج” ” حشر مع المزورين عيد” بعد ان قفز انتهازيا ليصبح عضوا في البرلمان بعد الاحتلال ويتحدث باسم قائمة بكاملها.
نعم كان متحاملا واستخدم كلمات ” تدلل على انه فعلا رجل امن وبامتياز” عندما كان يتحدث الى فضائية الرشيد التي منحته وقتا طويلا لان رئيس مجلس ادارتها كما يبدوا يعشق هو الاخر” الاسلوب الثوري في الشتائم ” فقد انهال الملا على سورية ورئيسها ووصفها باوصاف بذيئة تعكس سلوكا متدنيا حقا مثل” فاشية و” ومجرمة ” وغيرها من المصطلحات التي عفى عليها الزمن .
قال نائب ضابط الامن السابق انه فوجئ بزيارة لارجاني الى العراق وتحديدا حضوره الاجتماع مع النجيفي شاجبا مثل هذه الزيارة باعتبار ان” ايران” تساعد سورية وسورية تدعم ” الارهاب” لذا فان ايران ارهابية ” فتخيلوا هذه ” النظرية الملائية” التي اوجدها هذا الحيدر لينافس فيها نظريات علماء السياسة والمنطق وسيدخل بها موسوعة الجهلة والاميين وما اكثرهم الان في السلطة .
قال الملا” ان ايران تدافع عن” النظام الفاشي” في دمشق الذي يدعم الارهاب ويقتل الشعب السوري وان زيارة لاريجاني غير مرحب بها من قبل ” الفطحل البرلماني الملا” لان ايران تساند الارهاب في سورية . نحن نعرف ان البرلمانيين في دول العام يتمتعون بحصانة دولية وان هذه الحصانة منحت لهم بسبب كياستهم وحصافة لسانهم وقدرتهم على اقناع الاخرين وخلقهم الرفيع وتفانيهم ودفاعهم عن الذين اتو بهم الى ” قبة البرلمان” كونهم في مقدمة المدافعين عن حقوق الذين انتخبوهم هذا فقط في البرلمانات التي تحترم نفسها . اما في ” برلمان اموافج” فهناك عينات تتمتع بعنجهيات قل نظيرها ولديها القدرات على ان تستخدم” ار بي جي” في اية لحظة ضد الاخرين .
ومهما سمعنا سابقا عن اشقياء في الكرخ والفضل والجعيفر امثال ” خالد دونكي” “وقاسم الاعور”” وخليل ابو الهب” وغيرهم فان هؤلاء الاشقياء لن يستطيعوا ان ينافسوا ” قبضاي البرلمان العراقي” بعد الاحتلال حيدر الملا .
الملا ليس الوحيد الذي يتمتع بهذه الصفة هناك ايضا من يمثل تيارات اخرى في هذا البرلما ن لايختلف عن الملا بل يفوقه و لديه الاستعداد ان يتصارع في الشارع ويتلاكم مع خصومه اذا تطلب الامر وهو ما شهدناه اكثر من مرة من على شاشات الفضائيات وهو يشتم ويستخدم كلمات سوقية بذيئة تلل على انحطاط خلقي .
برلمان اموافج” الذي عودنا على تمرير الكثير من القضايا التي لاتخدم العراق وشعبه في اطار مصطلح خطير يطلقون عليه تسمية” التوافق” يضم بين صفوفه عتاة ” القبضايات” من الذين لديهم القدرة على تحويل ساحة البرلمان الى حلبة للمصارعة والشتم باستخدام اقذع الالفاظ والمصطلحات السوقية.
مبروك على العراقيين ما اختاروه ليمثلهم في ” قبة البرلمان” ومبروك على القوائم التي اختارت الملا ومن هم على شاكلته ليكون ناطقا باسمها !!!