المعارضون السوريون يفضحون أنفسهم : أسرار وسرقات هيثم المالح مثالا!!!
نشر موقع الاتجاه المشاكس مقالا عن هيثم المالح واصفا اياه بشيخ نصابى الثورة موضحا فيه بعض النقاط التى تدور حول المالح..
ففي وقت مبكر كشف الاتجاه المشاكس ان هيثم المالح هو شيخ نصابي الثورة، فتوالت بعدها الفضائح التي كان البعض يتستر عليها ، اما ( بحجة عدم الاساءة للثورة ) أو لاشتراكهم بنصباته ، أو لابتزازه …
وهنا نورد شهادات بحق هيثم المالح من ثلاث جهات مختلفة وربما متخالفة ، الا انها جميعا اجمعت على تصنيفه ، كما صنفه الاتجاه المشاكس اولاً : شيخ نصابي الثورة
– شهادة من العميد حسام الدين العواك :
في وقت متاخر كشف جهاز مخابرات الثوره ان هيثم المالح خرج من السجن بكتابين رحمه موجهين من ابنه اياس الى معمر القذافي وحسن نصر الله وباسم جمعيات خيريه افتتحها ابنه باسم مؤسسه المالح لدعم الشعب السوري ولكنه سرق مال التبرعات وصرفها اياس في البارات وزواجات المتعه لانه لايفعل الحرام والتقيت المالح عده مرات بحضور شهود واسسنا جبهه العمل الوطني وحصل المالح كونه رئيس جبهه عسكريه تؤمن بالكفاح المسلح مبلغ 33 مليون دولار ولكنه وضع المال بحساب ابنه اياس حيث رفعت زوجته دعوى طلاق للحصول على نصف المبلغ في حسابه بالاضافه لحبسه بامتلاكه جواز مزور ساعد على فراره من الولايات المتحده الامريكيه والتقيت المالح وتكلمت معه بالموضوع فتسول الي بعدم فضح الموضوع وانه سوف يتدبر الامر ووكل محامين وسوف يفرج عن اياس والاموال وانتظرنا خرج اياس والاموال لم تصرف بالاضافه على حصوله على مليون دولار من المليونير المصري نجيب سويرس لدعم الثوره والكفاح المسلح وجبهه العمل الوطني صرفت كفالات لخروج ابنه من السجن والتقيت المالح وسالته عن العمل واعطيته فكره تشكيل امناء الثوره بوجود السيده سمر بدر وزوجها وابو اليمان من كتائب حماه حيث تبرع الشيخ زايد بن عويضه بمبلغ عشر ملايين دولا وكذلك اتصل المالح بالشيخ العرعور وحول له نص مليون ريال لعقد مؤتمر امناء الثوره ونهبت الاموال كلها في جيب المالح ———-
هيثم المالح قبل تنجس هذه الارض الطاهره وتركع كان من الاولى بك ان تركع وتقبل احذيه الثوار اللذين ادخلوك وحموك وتطلب الصفح والمغفره لانك تسببت بمقتل اخوانهم وابناءهم بسرقتك للدعم العسكري واخرت الانتصار واهدرت مال دم الشهداء ———-العميد حسام العواك
الشهادة الثانية من احد اعضاء المجلس الوطني :
كشف مصدر عالي المستوى في “المجلس الوطني السوري” أن المعارض السوري المحامي هيثم المالح “قام مع ابنه بواحدة من أكبر عمليات السطو على أموال الثورة السورية ، وقد بلغت قيمة الأموال التي سطوا عليها حوالي 33 مليون دولار”. وكان المالح أعلن في القاهرة يوم أمس عن تأسيس أسماه”مجلس أمناء الثورة السورية” يضم 15 عضوا ، تمهيدا لما قال إنه “حكومة انتقالية”. وقد شن المالح على “المجلس الوطني” هجوما عنيفا بسبب “فشله” في إنجاز المهمات الموكلة إليه. وردا على سؤال يتعلق بما إذا كان الكشف عن هذه الفضيحة هو “انتقام” من المالح على انشقاقه عنهم وما وصفهم بهم ، قال المصدر “لا أبدا. فهذه القصة معروفة لمعظم أعضاء المجلس الوطني منذ الشتاء الماضي، وللأسف كنا نتستر عليه وعلى ابنه في محاولة لحل القضية وعدم وصولها إلى الإعلام بالنظر لما يمكن أن يكون لها من مفاعيل عسكية على سمعة الثورة والمجلس الوطني ، ولكنا فشلنا في إقناعه برد المبلغ ، ربما لخروج الأمر من يده بعد أن أصبح في أيدي الجهات القضائية الألمانية”. وأوضح بالقول “في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي ضبطت الشرطة الألمانية ابنه إياس في مخدع عاهرة ، ما دعا زوجته الأوكرانية إلى طلب الطلاق والحصول على مبلغ 16.5 مليون دولار ، وهو نصف المبلغ الذي كان جمعه هيثم المالح من مساعدات وتبرعات من السعودية وغيرها لصالح الثورة السورية والأسر السورية المشردة واللاجئين في تركيا والأردن ولبنان ، قبل أن يضع المبلغ باسم ابنه إياس”. وخلال تدقيق الحسابات المالية، يتابع المصدر، اكتشفت السلطات الألمانية عمليات تزوير قام بها ابنه لإخفاء قسم من المبلغ لنفسه ، فكان أن جرى اعتقاله من قبل الشرطة الجنائية المالية ، ولم يطلق سراحه إلا بعد حوالي ثلاثة أشهر حين تقدم والده بكفاله مقدارها أكثر من 270 الف يورو ، وتدخل من برهان غليون شخصيا لدى وزارة الخارجية الألمانية ، مقابل أن يصوت لصالح التمديد له في رئاسة”المجلس” خلال الجلسة التي عقدها هذا الأخير في قطر أواسط شباط / فبراير الماضي. وأكد المصدر أن المبلغ بكامله ، والمقدر بـ33 مليون دولار ، لا يزال مجمدا بأمر قضائي ألماني ريثما تنتهي المنازاعات القانونية بين إياس المالح وزوجته!
وفيما يتصل بهذه القضية ، يمكنكم بالبحث في الانترنت ايجاد تسجيل سري يظهر هيثم المالح في القاهرة وهو يحاول الحصول على أموال موجودة في ألمانيا من خلال تحويلها إلى حسابه في القاهرة، ولكنه لم يصل إلى نتيجة. ويستشف من كلامه بإنكليزية ركيكة مثيرة للضحك أن السلطات الألمانية ترفض الإفراج عن الأموال!! التسجيل هو جزء من فيلم وثائقي لشبكة SBS dateline سجل في القاهرة في نيسان / أبريل الماضي . ,
وهنا الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=P9tptQZTrZ8
ويبدو أن المالح يحتال كعادته على الصحفية حين تسأله عما إذا كان المبلغ الذي سيشتري به أسلحه قد وصل من ألمانيا، ولكنه يجيبها بأن “لا”، عازيا الأمر كلاعب كشتبان سخيف وغرّ إلى الوضع السياسي في سوريا ، حيث تصر السلطات الألمانية على معرفة ما الذي سيفعله بالمبلغ!!! لا أحد يعرف ! لكن المصدر في “المجلس الوطني السوري” يكشف أن المبلغ الذي يعنيه المالح في هذا الشريط هو المبلغ الذي جمدته الحكومة الألمانية بسبب القضية المشار إليها. وما يؤكد ذلك هو أن المالح يتحدث في الشريط عن أنه يريد أن يكتب لوزارة الخارجية الألمانية عن القضية ، أي أنه يريد حل قضية مالية ـ جنائية بطريقة “سياسية” ، مستخدما اسمه ” كحقوقي” من أجل ذلك! هذا بافتراض أنه سأل داخل البنك في القاهرة عن المبلغ أصلا ، ولم يكن يحتال على الصحفية كعادته المزمنة في النصب والاحتيال!
قصة احتيال المالح ليست جديدة، إذ له تاريخ عريق في ذلك. ففي العام 2001 أقدم على النصب على كل من الدكتور هيثم مناع وصديقه أنذاك نزار نيوف بمبلغ 3 آلاف فرنك فرنسي . وخلاصة القضية ، باختصار شديد، هي أن مناع ونيوف كانا وجها له الدعوة ، من بين محامين سوريين آخرين ( أنور البني ، خليل معتوق، حبيب عيسى ..إلخ)، لحضور جلسات المحاكمة بين نيوف ورفعت الأسد في باريس (على خلفية ما كشفه الأول على قناة “الجزيرة” ( 15 / 8 / 2001 ، برنامج “بلا حدود”) بشأن مجزرة سجن تدمر والمقبرة الجماعية الخاصة بالضحايا. وقد اكتشف مناع ونيوف لاحقا أن المالح كان حجز من دمشق إلى فرنسا لمقابلة ابنه إياس المقيم في الولايات المتحدة ، والقادم إلى باريس في زيارة، قبل جلسة المحكمة ببضعة أسابيع ، وقبل أن يعلم بوجودها وقبل أن توجه له دعوة أصلا. وقد حصل على مبلغ 3 آلاف فرنك فرنسي لقاء حضوره الجلسه كمتفجرج فقط لمدة 5 دقائق، إذ كان ثمة محام ومحامية فرنسيان (وليم بوردون و نتالي بودجرادة) يتوكلان في القضية ، ولم يكن هو موكلا فيها. أي إنه أراد الحصول على نفقات رحلته العائلية من رقبة مناع ونيوف. علما بأن من دفع المبلغ ، تبرعا، هي السيدة كلاديس ريشة و زوجها سركيس سركيس ، اللذان اعتبرا المبلغ مساهمتهما في تكاليف قضية عامة تهم جموع السوريين!
كذلك أصدرت ” كتيبة الفاروق” سابقا بيانا وصفت فيه المالح بأنه” نذل”. وقال البيان حرفيا ، مع أخطائه المطبعية : “المالح اثبت انه نذل بامتياز هو ومن يدعمه والمجلس الوطني انذل من المالح والمعارضة كلها كومة من الاوباش والانذال المعركة المصيرية في حلب وهم يريدون تقاسم الكعكة قبل قدومها وامريكا وفرنسا هي من ارادت اثارة هذا الموضوع لتسليم هؤلاء الاوباش المرحلة القادمة ……. مصيركم سيكون من مصير النظام … كتيبة الفاروق”.