مجابهة التطبيع) تعتبر مشاركة الأمير حسن بحفل يهودي اساءة للعائلة المالكة
ادانت “اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع” مشاركة الأمير الحسن بن طلال في حفل خاص لليهود في بريطانيا، وبمشاركة السفير ( الاسرائيلي ) في لندن، لجمع التبرعات لصالح الكيان الصهيوني.
واعتبرت اللجنة من خلال تصريح لها عقب اجتماع لها يوم الأربعاء وصل “السبيل” نسخة منه ان مشاركة الأمير تمثل خدمات مجانية لصالح العدو الصهيوني.
مؤكدة على ان المشاركة تسيء للقضايا الوطنية، بل “تسيء الى سجل الامير حسن نفسه والى العائلة المالكة في الاردن، وتمثل استفزازا لمشاعر الاردنيين جميعاً “، بحسب التصريح الصحفي.
وحذرت اللجنة تجار الخضروات والمزارعين ولاسيما في الأغوار الشمالية من وجود عملاء وسماسرة ينشطون في المنطقة خلال الفترة من شهر كانون الثاني وحتى شهر نيسان لشراء الخضروات لصالح التجار الصهاينة، حيث يقومون بإعادة تعبئتها وتصديرها الى الخارج على أنها منتجات العدو الصهيوني .
وحذرت اللجنة بلدية معاذ بن جبل من الوقوع في شرك المشاركة في مشروع تأهيل كوادر البلديات في كل من بلدية معاذ بن جبل، وبلدية الزبابدة قضاء جنين وبلدية أم الفحم، وبإشراف وتمويل من الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف الى ايجاد علاقات مباشرة مع الهيئات والمؤسسات في الكيان الصهيوني، والى كسر حاجز رفض التطبيع من قبل المواطنين والهيئات الشعبية في الاردن وفلسطين .
وأدانت اصدار كراسات مطبوعة بتمويل هيئات المساعدة الأمريكية ( USAID ) تحمل خريطة فلسطين، وتحمل اسم ( اسرائيل ) بدلاً عن الاردن وفلسطين .
واستنكرت اللجنة قيام مجموعات مشبوهة بالتخطيط لعمل نشاط ترفيهي في مخيم الزعتري بمشاركة صهاينة من الكيان الغاصب، اضافة الى بعض المطبعين من الفلسطينيين والأردنيين . وطالبت الجهات الرسمية المسؤولة عن المخيم التحقيق فيما تناقلته وكالات الأنباء عن وجود عبوات سكر تحمل كتابة باللغة العبرية، ودعت الى ملاحقة من يروجون لاختراقات العدو الصهيوني على كل الصعد