بالأسرار // .. العراق اليوم : اذا كان” رب البيت” بالدف ناقر” فشيمة اهل البيت كلهم ” رقص” !!!
عندما نطلق تسميات مثل ” الشفافية ” و” العدالة” والنزاهة ” وغيرها من المسميات على لجان في ” البرلمان” يفترض ان يكون على راس تلك اللجان مسؤولا ” عادلا ” ونزيها ” مثلما يفترض ان يكون تاريخ من يراس تلك اللجان ” ناصعا ” وان تكون يده نظيفة وليس صعبا ان نبحث وبتجرد عن ماضي اي مسؤول في العراق . لكن حين يتكشف لنا ان رئيس لجنة ” النزاهة” التي تحقق بالصفقات المشبوهة والتي يكتنفها الفساد هو اصلا ” فاسد” هنا تكمن الطامة الكبرى .
سامي العسكري عضو في “البرلمان” ايضا اتهم رئيس لجنة النزاهة “الاعرجي” وهو كما معروف من اصحاب الالسنة ” الطويلة” ومن التيار الصدري اتهمه العسكري علنا بدفع 5 ملايين دولار الى احد القضاة من اجل غلق فضيحة البنك المركزي. هذا التصريح للعسكري تناقلته اكثلر من فضائية ومؤسسة اعلامية.
والاعرجي رد على العسكري بانه شخص مطرود من حزب البعث ” واعتبره ” نقطة سوداء في”حزب الدعوة” وانا اضيف كوني على دراية تامة ان ” الاعرجي” وفي كل تاريخه خارج العراق ” في بريطانيا لم يشارك في تظاهرة ضد النظام السابق بل كان منزوي ويخشى التطرق الى النظام السابق سلبا مثلما كان يخشى عندما يسمع ان كاتبا او صحفيا نشر مقالا ضد النظام السابق اي ان” الاعرجي ” لم يكن له لاناقة ولاجمل ” في الجهد المعارض للنظام السابق وان كل رصيده بعد الغزو والاحتلال شقيقه المعروف بصلاته بالتيار الصدري هذا اولا .
وكان ينطبق عليه القول” يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويزوغ كما يزوغ الثعلب.
وثانيا كان رئيس لجنة النزاهة يعمل اجيرا في محل ” للهواتف النقالة” اجيرا وليس هو الذي يمتلك المحل للتوضيح فقط وعرف عنه ان يده ليست نظيفة وكان يموه على الزبائن ” هواتفهم النقالة” وكاتب هذه السطور واحد من الذين فقدوا هاتفه النقال بعد ان سلمه الى الاعرجي الذي كان يعمل في محل صاحبه لازال حي يرزق قبل ان يصبح برلمانيا ورئيسا للجنة نزاهة.
من تهون عليه سرقة ” الهواتف النقالة” ستهون عليه حتما سرقة اموال العراق .
الاعرجي لم يرد على تهمة” ال ” 5ملايين” التي قدمها لاحد القضاة كما قال العسكري لكنه اتهم العسكري بانه بعثي سابق مطرود من الحزب” مثلما ادعى ان المالكي هدده في حال اجراء تحقيق يتعلق بصفقة الاسلحة مع روسيا وما اكتنفها من اتهامات بالفساد.
بالامس وبالصدفة تابعت برنامجا على احدى الفضائيات يتعلق بحياة ” الغجر” الكاولية في العراق وهناك قرية تابعة ” للديوانية ” مهملة منذ عهد النظام السابق تقطنها عوائل كانت ” محسوبة على الكاولية” وقد اكد احدهم ان الكاولية ” جماعة الدك والركص” لم يعد لهم وجود في قريتنا بل عليك ان تبحث عنهم في المدن لكن التهمة بقيت تطارد هؤلاء المساكين .
كان هذا الرجل محقا فالكاولية الان في المدن وفي بغداد التي تشهد فضائح يندى لها الجبين ولعل الفضائح التي يكشفون عنها في اروقة السلطة واللجان ” وغيرها والاتهامات المتبادلة بين الكثيرين من الذين يتحدثون باسم العراق وشعبه ترقى الى فضائح ” الكاولية”.
وعندما قال احد الذين التقاهم مقدم احد البرامج في الفضائيات في تلك القرية التي يعيش فيها” الغجر” ان ” الكاولية موجودون في المدن بامكانك ان تبحث عنهم هناك كان هذا الرجل محقا.
العراق الان في ظل ما نسمعه ونراه ونلمسه من خلال احاديث وتصريحات واتهامات المسؤولين فيه بعضهم بعضا ينطبق عليه المثل ” اذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت كلهم رقص” “على الكل ان لاينسى ترديد ” الهجع” تلك االرقصة المرتبطة ب” الكاولية” المساكين المتهمين في جميع العهود والمثبت على ” جنسياتهم وشهادات الجنسية العراقية لديهم ” كلمة استثناء وهي تهمة تلاحقهم الى الابد .
وشر البلية ما يضحك