أسرار وتفاصيل // هكذا باغت الجيش السوري الـ 50 ألف مسلح الذين أعدتهم تركيا وواشنطن وبريطانيا بأشراف 3 غرف عمليات
على هذا الصعيد، كشف مصدر بريطاني واسع الاطلاع ومتابع يومي لتطورات الوضع الميداني في سوريا أن المسلحين كانوا يجهزون لهجوم شامل على أربع مناطق استراتيجية في محيط دمشق صباح اليوم السبت، إلا أن معلومات استخبارية روسية أحبطت الهجوم، حيث نصحت الاستخبارات الروسية المسؤولين العسكريين السوريين بشن هجوم استباقي قبل ثلاثة أيام من حصوله ، وبالتالي إحباط تحشد قوات المسلحين على نحو كامل يمكنهم من تنفيذ خطتهم.
وقال المصدر إن خطة المسلحين، التي وضعت في تركيا بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية التي تدير العمليات من ثلاث غرف واحدة في تركيا وأخرى في بلدة فقرا بجبل لبنان والثالثة على الحدود السورية ـ الأردنية ، قضت بحشد ما بين أربعين إلى خمسين ألف مقاتل للسيطرة على أربع مناطق استراتيجية في محيط دمشق القريب والأقرب ، يخصص لكل منها حوالي عشرة آلاف مقاتل، وهي مطار دمشق الدولي، مطار المزة العسكري ومحيطه ، مطار السيدة زينب العسكري (قاعدة قبر الست) الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يضم سربا كبيرا من الحوامات القاذفة ومهبطا يبلغ طوله أكثر من 3 كم، وهو ما يمكنه من استقبال الطائرات المدنية والطائرات القتالية النفاثة عند الضرورة ، رغم أنه غير مجهز بتجهيزات ملاحية للطائرات النفاثة. لكن الهجوم الاستباقي للسلطة ، بنصيحة الروس، أحبط الخطة .
في غضون ذلك، وعلى الصعيد نفسه، أفادت المعلومات الواردة من بلدة “داريا” ، التي كان من المفترض أن تكون قاعدة انطلاق للسيطرة على مطار المزة وفق الخطة، بأن القتال لا يزال مستمرا فيها، لكن الجيش أحرز تقدما كبيرا فيها.
وعلى صعيد المناطق الأخرى، أكدت المعلومات الواردة من دير الزور، أن الجيش استعاد صباح اليوم السيطرة على “حقل عمر” النفطي شمال شرق المدينة، بعد أن كان سيطر عليه المسلحون يوم أمس.
اعتمدت خطة المسلحين، التي وضعت في تركيا بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية التي تدير العمليات من ثلاث غرف واحدة في تركيا وأخرى في بلدة فقرا بجبل لبنان والثالثة على الحدود السورية ـ الأردنية ، قضت بحشد ما بين أربعين إلى خمسين ألف مقاتل للسيطرة على أربع مناطق استراتيجية في محيط دمشق القريب والأقرب ، يخصص لكل منها حوالي عشرة آلاف مقاتل، وهي مطار دمشق الدولي، مطار المزة العسكري ومحيطه ، مطار السيدة زينب العسكري (قاعدة قبر الست) الذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة كونه يضم سربا كبيرا من الحوامات القاذفة ومهبطا يبلغ طوله أكثر من 3 كم، وهو ما يمكنه من استقبال الطائرات المدنية والطائرات القتالية النفاثة عند الضرورة ، رغم أنه غير مجهز بتجهيزات ملاحية للطائرات النفاثة. لكن الهجوم الاستباقي للجيش السوري، أحبط الخطة .
حيث تم حشد قوات كبيرة ونوعية والمبادرة إلى ضرب تجمعات المسلحين وخطوط امدادها قبل تمركزها، والتي كانت قادمة من جميع المحافظات.
في غضون ذلك، وعلى الصعيد نفسه، أفادت المعلومات الواردة من بلدة “داريا” ، التي كان من المفترض أن تكون قاعدة انطلاق للسيطرة على مطار المزة وفق الخطة، بأن القتال لا يزال مستمرا فيها، لكن الجيش أحرز تقدما كبيرا فيها. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن ما لا يقل عن مئتي مسلح قتلوا في البلدة فضلا عما يوازي هذا العدد من الجرحى, ومن المتوقع اعلان داريا مدينة أمنة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفادت المعلومات عن وجود عدة مئات القتلى في صفوف “الإرهابيين” تجاوز الألفين إضافة الى أعداد كبيرة أعلنت استسلامها وتحديداً على محور حجيرة بيت سحم والغسولة وكذلك محور حرستا دوما والشيفونية حيث صد الجيش كل الهجمات الإرهابية التي انطلقت قبل ظهر الخميس مع محاولات المجموعات المسلحة قطع طريق مطار دمشق الدولي ومحاولتها الاقتراب من المطار بهدف السيطرة عليه، في حين كانت مجموعات أخرى تستعد للهجوم على دمشق في محاولة جديدة تكللت بالفشل كسابقاتها مع الطوق الذي يفرضه الجيش لحماية سكان دمشق.
يعتبر “تطهير” الغوطة الشرقية و سيطرة الجيش بالكامل عليها اضافة الى عملياته المكثفة لتطهير الغوطة الغربية و ريف دمشق بالكامل بمثابة اعلان نهاية حلم ميليشيا الحر و الدول الداعمة له بإسقاط النظام كما يعتبر انهيارا شاملا ل”ميليشيا الحر” سيمتد بشكل سريع الى باقي المحافظات التي تشهد مواجهات عسكرية و خصوصا حلب.
كما كانت من أولى نتائج هذه الهزيمة الاستراتيجية المنكرة لميليشيا الحر, إعلان الإئتلاف السوري المعارض تأجيله اعلان حكومة منفى.. كما ينتظر ان يكون لهذه الهزيمة تداعيات عسكرية وسياسية كبيرة لاحقة