حيلة ” حلبجة ” سوف تتكرر // ..تركيا قد تطلق مواد كيماوية في سوريا لاتهام جيش سوريا باستعمالها
تعليق القوة الثالثة
باتت هناك في الأفق معلومات وأشارات بأن حيلة ضرب ” حلبجة” العراقية بالسلاح الكيماوي من قبل نظام صدام حسين سوف تتكرر بالضد من نظام بشار الأسد… فهناك 3 تقارير أميركية وتقرير جيكي يبرأ نظام صدام من الكياوي كلها حفظت بترتيب أسرائيلي – كردي – فرنسي – أميركي. وأن الشاهد الوحيد هو طالباني ( وهنا لا ندافع عن الديكتاتور الظالم صدام حسين) ولكن ندافع عن الحقيقة التي أثبتها الخبراء والوفود الخاصة وكشف دور الأكراد والطالباني وأيران في حينها وسوقت ضد صدام وجعلها الأكراد ( هولوكست كردية) وبدعم من أسرائيل وزوجة الرئيس الفرنسي الراحل ميتران وهي يهودية .. نعم هولوكست وقضية مزورة علما أن القاتل والشريك والقاصف معروف تماما.. وكان كله بتخطيط صهيوني للأكراد ليكونوا ضحية العصر ويكون لديهم مبكى أسمه ( حلبجة) هم خططوا له والصهاينة
فاليوم هناك نفس اللاعب الإقليمي ونفس اللاعب الكردي ونفس اللاعب الإسرائيلي ونفس اللاعب الفرنسي والأميركي ونفس الداعم للحرب وهم أنظمة الخليج لتمرير تمثيلية ( حلبجة السورية ) هذه المرة على أن نظام بشار قصف بالكياوي ليصار الى تحالف دولي بالضد من نظام بشار الأسد وهي أخر الحيل المتبقية بجعبة هؤلاء بعد الصمود الأسطوري للجيش السوري
تقرير الديار يتلائم مع توجسنا أيضا
كشفت صحيفة “الديار” نقلا عن مصادر أميركية، ان تركيا بالتنسيق مع مخابرات قطر وأميركا، قد تدفع بكمية من المواد الكيماوية، وتطلقها في احدى المناطق السورية، لاتهام الجيش السوري النظامي بأنه استعمل الاسلحة الكيميائية. ويكون ذلك مبررا لتدخل عسكري خارجي ضد سوريا.
ووصلت هذه المعلومات الى المخابرات السورية، حيث أوصل الرئيس السوري بشار الأسد خبراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه لن يستعمل اي سلاح كيميائي، والامر غير مطروح، ويمكن لروسيا ان تضع حراسة على الاسلحة الكيميائية وتأخذ الامر على عاتقها وضمانتها.
وبحسب “الديار”، تأكدت القيادة السورية ان مؤامرة يجري التحضير لها، كما حصل مع صدام حسين، وفي الوقت ذاته كانوا يرسلون ظروفا بريدية، يقال فيها مادة الانتراكس الكيميائية، واليوم بدأوا يتحدثون عن وضع مادة سارين الكيميائية في القنابل التي تقصف بها الطائرات سوريا.
وكشفت “الديار” ان سوريا ستقوم بالطلب الى الامم المتحدة ارسال مندوبين للتأكد من عدم استعمال اي اسلحة كيميائية. وهي في السابق، سمحت لفريق من مئة مراقب عربي، ان يأتوا الى سوريا، ثم سمحت لاحقاً لـ400 رجل من دول العالم كله، كانوا فريق مراقبة دولية على الاراضي السورية.
والآن فان سوريا لم تغير في موقفها، فهي مستعدة لاستقبال مراقبين، كي يتأكدوا من عدم استعمال اسلحة كيميائية، لانها ليست هي التي طلبت سحب المراقبين، بل الامم المتحدة انهت مهمتهم