أخر صرخة وهابية // ..مفتي السعودية يدعو قادة العالم الإسلامي للاقتداء بالغرب عند الانتخابات
مفتي السعودية يدعو قادة العالم الإسلامي للاقتداء بالغرب عند الانتخابات
دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، العالم الإسلامي والعربي إلى “الاقتداء بالغرب عند تسيير أمور الانتخابات ونقل السلطة”، محذرا من “الغواغائية في انتقال الحكم”، مشيرا إلى أن “الأمة أصبحت تساق كما يساق حزب من الغنم”.
ووجه رسالة للعالم الإسلامي من على منبر جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض قائلا “خذوا من أعدائكم عبرة في انتظام أوضاعهم خلال الانتخابات، فلا فوضى ولا انعدام للأمن، بالنقيض ما يحصل في العالم الإسلامي من تخريب وقتل”.
دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ العالم الإسلامي والعربي إلى الاقتداء بالغرب عند تسيير أمور الانتخابات ونقل السلطة، وحذر من الغوغائية في انتقال الحكم مشيرا إلى أن الأمة أصبحت تساق كما يساق حزب من الغنم.
وقال المفتي المعروف بخطبه المثيرة للجدل الجمعة “خذوا من أعدائكم عبرة في انتظام أوضاعهم خلال الانتخابات، فلا فوضى ولا انعدام للأمن، بالنقيض ما يحصل في العالم الإسلامي من تخريب وقتل”.
وتعجب آل الشيخ من رخص دماء المسلمين عند اختلافهم مع بعضهم.
وقال في خطبته التي نشرت على مواقع الصحف الإلكترونية السعودية السبت “لماذا دماؤنا رخيصة وأموالنا كذلك، فيجب أن نكون منظمين عند الانتخابات”، مشيرا إلى “أن مصائب العالم الإسلامي هو تقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة”.
وطالب القادة والشعوب بالبعد عن المصالح الشخصية، والاستجابة لتحريض الأعداء، الذين يحبون أن تشيع الفوضى والعبث والتخريب في البلاد الإسلامية.
وحذر من الغوغائية في انتقال الحكم، داعياً إلى الرجوع إلى سلف هذه الأمة في انتقال السلطة، وقال “لماذا تعيش أمة الإسلام تحت الفوضى، أصبحت الأمة تساق كما يساق حزب من الغنم”.
ونبه المفتي المسلمين من تلاعب الشيطان في الإنسان وتحسين الوسواس له، بعذر التحوط، إضافة إلى تشجيعه على التفريق بين الناس، وزرع العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع.
وكان المفتي وجّه في خطبته الماضية رسالة للمصريين حثهم إلى التحلي بالحكمة والعقل والرأي، والبعد عن الفوضى، مطالباً العلماء وأهل الفكر والثقافة والإعلام بمرعاة مصاير مستقبل الأمة.
فيما حذر في خطبة سابقة من “المساس بالامن والاستقرار” وتاثير الفضائيات والانترنت التي “تشوه” الاسلام وتدعو للفتن ونشر الفوضى والاكاذيب مشددا على ضرورة تكاتف “الجميع مع ولاة الامر”.
وأشار إلى ضرورة أن يكون للعموم موقف مع ولاة الأمر، وهو شد أزرهم والتعاون معهم وإبداء النصح لهم، موضحا أن تصويب الأخطاء لا يكون بالتشهير والاتصال بالقنوات الفضائية.