مرشد الإخوان السابق “مهدى عاكف”: لا أوافق على ما فعلته جماعة الإخوان
وجه محمد مهدى عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة إلى جميع القوى السياسية المصرية المعارضة له، والمؤيدة لقرارات الرئيس مرسى بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، بأن “ما أقمتموه من مليونيات مؤيدة ورافضه عبث وأكبر غلط لأنكم لم تحترموا الشرعية، وهذا ما نتج عنه وقوع ضحايا مصريين”.
وأكد المرشد العام السابق فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه كان رافضا لقرار الجماعة بالنزول أمام قصر الاتحادية، لتأييد قرارات الرئيس، لكنه فى الأول وفى الآخر فرد فى الجماعة، والجماعة لها قراراتها وقيادتها المسئولة عنها، مشيرا إلى أن هذا مبدئه العام، وأن هذا مرفوض بشكل عام.
وقال المرشد العام السابق، أن وزارة الداخلية مسئولة عن تطور أحداث العنف فى الفترة الأخيرة، وما حدث أيضا من إحراق مقرات الحزب والجماعة، لأن ما يحدث من عمليات عنف مرفوض تماما ولا نقبل به، مشيرا إلى أن هناك منطق، فمرسى أصدر إعلان دستورى لدعم الاستقرار فى البلد وبناء المؤسسات، والعقل يقول من يقبل يلتزم الصمت ويعلن موافقته بدون مليونيات تأييد أو غيرها، ومن يرفض عليه الذهاب إلى الرئيس والتحاور معه والتأكيد أن ما فعله لن يبلوه، أما مليونيات وغيرها لا أحد يقبل به.
وأوضح عاكف، أن ما تمر به من أزمات وغيرها ومظاهرات واشتباكات أزمة افتعلها البعض للتشويش على الرئيس، وهناك من يسعى إلى تطوير الأمور أكثر مما هى عليه، وهذا مضر للبلد لأنه لا يعمل على الاستقرار ولكن العودة بنا إلى الوراء بشكل كبير.
وقال عاكف، أن الله سينصر مصر بشبابها ورجالها، مضيفا أن هذه ليست مصر التى تحب المؤسسات والشرعية، ولكن ما أراه اليوم من مشاجرات واشتباكات وضحيا يدل على أن هناك أيد عابثة تسعى لعدم الاستقرار، ولكن مصر العظيمة بالثورة وبالشرعية، التى تدعو للإنتاج والاستقرار وبناء المؤسسات.
وأوضح عاكف أن المخلص للبلد، والمؤيد لقرار الرئيس عليه أن يذهب لعمله ويتقنه لا أن يحشد لمليونيات وغيرها، وأن يدعو إلى توحيد الصف بين القوى السياسية، مشددا: “أنا لست راضيا لما يفعله الجميع بما فيهم الإخوان المسلمين