سامح عاشور: الرئيس مرسي كان يحاور نفسه.. والإعلان الجديد تصحيح خطأ بآخر
قال سامح عاشور، نقيب المحامين، الأحد، تعليقا على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي عقب لقائه لقوى سياسية، إن ”الإعلان الدستوري الجديد هو تصحيح خطأ الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي، بخطأ آخر”.
وأضاف عاشور في مداخلة هاتفية لبرنامج ”الحياة اليوم” على قناة ”الحياة” أن ”الرئيس محمد مرسي ليس من حقه إصدار إعلان دستوري جديد، والغاية من الإعلان الدستوري الجديد، والمخطط الرئيسي للرئيس هو استيلاء الإخوان على الدستور، والرئيس كان يحاور نفسه”.
كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر مساء السبت إعلانا دستوريا جديدا يلغي الذي أصدره في 21 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء، يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية