الكويت والعراق: يتفقا على محكم دولي للبت في تغيير موقع ميناء مبارك // تعلينا!!
أعلن وزير النقل العراقي هادي العامري أن الكويت والعراق اتفقا على الاحتكام إلى محكم دولي متخصص للبت في تغيير موقع ميناء مبارك. وقال العامري، خلال لقائه في بغداد وفد الصحافيين الكويتيين، إن “العراق يرى أن للكويت كامل السيادة والحق في إنشاء ميناء مبارك”، معرباً عن رغبة بلاده في “تحريك موقع الميناء قليلاً بما لا يضر حركة الموانئ العراقية”.
وأوضح أن العراق يتطلع إلى بناء أكبر ثاني أو ثالث ميناء في العالم بمنطقة الفاو ليستوعب 23 مليون حاوية سنوياً، ويشمل أكثر من 23 رصيفاً متنوعاً، مؤكداً أن “ميناء مبارك الذي تعتزم الكويت إنشاءه لا يؤثر على ميناء الفاو، لكنه سيؤثر على موانئ أم قصر الجنوبي وأم قصر الشمالي وخور الزبير، التي توجد في منطقة بحرية ضيقة وضحلة حفر فيها العراق الممر المائي منذ سبعينيات القرن الماضي”، لافتاً إلى أن البلدين تباحثا في هذا الشأن واتفقا على البت فيه.
وأعرب عن أمله أن يتم افتتاح خطي طيران “كويت – بغداد”، و”بغداد – كويت” قريباً بما يسهم في انطلاق البلدين إلى مرحلة جديدة من العلاقات والمصالح المتبادلة، مشيراً إلى وجود مؤسسات طيران عربية تطالب بزيادة عدد رحلاتها إلى بغداد.
وقال العامري إن “العراق حريص على تطوير علاقاته مع الكويت، ولا توجد كتلة سياسية عراقية تعارض تطور هذه العلاقات”، داعياً رجال الأعمال الكويتيين إلى انتهاز الفرص الاستثمارية الكبيرة في العراق الذي يعتبر اليوم فرصة مفتوحة للاستثمار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق
فمن المؤكد أن كان هذا الوسيط عن طريق وزارة الخارجية العراقية وعن طريق وزيرها زيباري فالأفضل أن لا يأتي لأنه حتما قد استلما الرشوة هو وزيباري من الكويت .. فالكويت قد اخترقت وزارة الخارجية العراقية ومنذ سنوات وأن اللوبي العامل للكويت ” معشعش” في داخل وزارة الخارجية وتنازل للكويتيين عن أرض ومياه وآبار ومزارع…. فالكويت خيرة بشراء الذمم الدولية وأن العراق يجب أن يعتمد على أيران في اختيار المحكم الدولي لأن أيران خبيرة بشراء الذمم وأن العراق الجديد لا يمتلك أي خبرة في هذا الموضوع وترك العراق لزيباري وطالباني فأصبح دولة منتهكة على الدوام…. فالكويت لها عيونها وجواسيسها في أركان الدولة العراقية بضمنها الإعلام ودوائر أمنية وداخل مجلس الوزراء نفسه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وزير النقل العراقي: ماضون في بناء “الفاو”… وللكويت كامل السيادة والحق في انشاء ميناء مبارك
اعرب وزير النقل العراقي هادي العامري عن تفاؤله بمستقبل افضل للعلاقات العراقية – الكويتية، مؤكدا وجود رغبة وعزيمة لدى العراق لتطوير علاقته مع دولة الكويت في مختلف المجالات وبناء مستقبل افضل بين البلدين تسوده المصالح المشتركة.
وقال العامري خلال وفد الصحافيين الكويتيين برئاسة رئيس جمعية الصحافيين الكويتيين احمد يوسف بهبهاني ان “العلاقات مع الكويت بدأت تسير بالاتجاه الاحسن .. وعلى البلدين النظر الى مستقبل مشرق تتشابك فيه المصالح الاقتصادية وتجاوز الماضي الذي سببه النظام البائد وكان الشعب العراقي كذلك من ضحاياه”.
واوضح ان اوروبا اليوم ورغم ما مرت به من حروب “بدأت تشد على جراحها وتنطلق” معتمدة على المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول القارة معربا عن تفاؤله في تجاوز الكويت والعراق الماضي الأليم وتعزيز الثقة بينهما.
وقال الوزير العراقي ان النظام البائد سبب معاناة كبيرة للشعبين الكويتي والعراقي على حد سواء تمثلت في اسر ابنائهما الذين لايزال مصيرهم مجهولا حتى الان اضافة الى خلافات يعمل البلدان على تجاوزها باشراف اممي ومنها ملف الخطوط الجوية العراقية الذي اتفق الجانبان على تسويته وفق شروط محددة.
واعرب عن امله في ان يفتتح قريبا خط (كويت – بغداد وبغداد – كويت ) بما يسهم في انطلاق البلدين الى مرحلة جديدة من العلاقات والمصالح المتبادلة لافتا الى وجود مؤسسات طيران عربية تطالب بزيادة عدد رحلاتها.
وقال العامري ان العراق يتطلع الى بناء اكبر ثاني او ثالث ميناء في العالم بمنطقة الفاو يستوعب 23 مليون حاوية ” سنويا ” ويشمل اكثر من 23 رصيفا متنوعا مؤكدا ان ميناء مبارك الذي تعتزم الكويت انشاءه لا يؤثر على ميناء الفاو لكنه يؤثر على موانيء ( ام قصر الجنوبي وام قصر الشمالي وخور الزبير ) التي توجد في منطقة بحرية ضيقة وضحلة حفر فيها العراق الممر المائي منذ سبعينيات القرن الماضي.
واكد ان العراق يرى ان للكويت كامل السيادة والحق في انشاء ميناء مبارك الا انه اعرب في تحريك موقع الميناء قليلا بما لا يضر على حركة الموانىء العراقية.
ولفت الوزير العراقي الى ان البلدين تباحثا في هذا الشأن واتفقا على الاحتكام الى محكم دولي متخصص للبت في هذا الامر.
وتحدث العامري عن الربط السككي مع الكويت، مؤكدا اهمية ان يكون هناك خط سككي يربط دول المشرق العربي باعتبار ذلك امرا ضروريا يخدم دول المنطقة في مختلف مجالات التعاون الاقتصادي خصوصا بين العراق والكويت.
ودعا الى ربط المشرق العربي بالمغرب العربي في خطوة لاحقة لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة العربية في المشرق والمغرب. وقال العامري “ان العراق حريص على تطوير علاقاته مع الكويت حيث لا توجد كتلة سياسية عراقية تعارض تطور العلاقات معها “، داعيا في هذا الصدد رجال الاعمال الكويتيين الى انتهاز الفرص الاستثمارية الكبيرة في العراق الذي يعتبر اليوم فرصة مفتوحة للاستثمار.
من جهته اشاد مدير جمعية الصحافيين الكويتية ومنسق زيارة الوفد عدنان الراشد بنتائج الزيارة، موضحا ان الزيارة تأتي ردا على زيارة مماثلة قام بها وفد من الصحافيين العراقيين الى الكويت وتعتبر امتدادا للتواصل الاعلامي والشعبي بين البلدين.