طهران: أنقرة تلعب دور «النائب» عن واشنطن في القضية السورية
قال وزير خارجية ايران السابق منوتشهر متكي: «من المؤسف ان هنالك دولا مثل تركيا لعبت دور النائب عن اميركا في القضية السورية».
وفي كلمة ألقاها امام ملتقى طلابي في شأن الاوضاع في سورية واسباب تباين الموقف الايراني ازاء الثورة السورية وعن الموقف تجاه الثورات التي حصلت في بلدان عربية اخرى، اكد متكي «ان الثورات التي حدثت في المنطقة كانت ثورات شعبية وسلمية بعيدة عن التدخل الاجنبي، وفي سورية بدأت الحركة بمطالبات شعبية وان النظام السوري اخذ يلتفت الى مطالبات الجماهير وقوى المعارضة، لكن مع تواتر الاحداث لم تعد الجماهير في الشارع وانما بادرت قوى مسلحة مدعومة من الخارج وتلقت السلاح من بلدان اجنبية، الى مواجهة النظام عسكريا، وبعض افراد هذه القوى من غير السوريين فبينهم الاردني والسوداني وحتى التركي».
الى ذلك، اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي، في كلمة امام مؤتمر الاساتذة الجامعيين، بان «الحوار الوطني هو الحل الوحيد للازمتين السورية والبحرينية». وتابع: «في انطلاقة موجة الصحوة الاسلامية تم تعزيز المسار نحو حاكمية الشعوب، وان حضور الشعوب في الساحة عزز سيادة الدول في مجال ايجاد الخطاب الاسلامي في مواجهة الخطاب العلماني»
.
وشدد صالحي على «ان المعارضين السوريين يؤمنون بالحوار الوطني، وعقدنا مؤتمرا للحوار الوطني مع مجموعة من النخب السورية في طهران، هذا في حين كان الارهابيون يستهدفون الشعب والحكومة في اعمالهم التخريبية على حد سواء»، مبينا «ان طهران اعدت خطة شاملة من اجل خروج سورية من الازمة، وعرضتها على مختلف الاطراف بمن فيهم وزراء خارجية مصر وتركيا والسعودية وروسيا، ويتمثل محتواها الرئيسي بضرورة وقف العنف».