لأول مرة: اعترافات اكبر خائن قتل خلال الحرب على غزة ــ الحلقة 1
للمرة الأولى يتم الكشف عن أخطر ملفات العملاء الذين خانوا الشعب الفلسطيني, ضمن سلسلة حلقات متتالية.
وهذه هي الحلقة الأولى
من اعترافات أخطر العملاء الهالكين, تم تصفيته خلال حرب الأيام الثمانية الأخيرة على غزة ونتناول في هذه المرة أخطر الشائعات التي طلب الشاباك من العملاء ترديدها خلال عمله كسائق أجرة ضمن عدة أطر سياسية واجتماعية وغيرها. وكانت الاعترافات الموثقة بصوت العميل على النحو التالي:
سياسياً :
– عام 2004م بعد وفاة ياسر عرفات طُلب منه إشاعة أمر وهو أن زوجة عرفات “سهى” قامت بسرقة مبالغ مالية كبيرة من حساب الشعب الفلسطيني بحكم أنها زوجة عرفات وهي موجودة في باريس تتمتع بهذا المال ومع الأصدقاء.
– عام 2006 م حماس فازت بالانتخابات بسبب النساء وهي ساقطة في الشارع.
– عام 2007م حماس قتلت أبناء الشعب.
– عام 2008 وقت أزمة السولار والسيرج: حماس تقوم بتخزين البنزين والسولار الذي يعبر من كرم أبو سالم وتدعي وجود أزمة. – الحصار على غزة بسبب حماس وهي التي قامت بخطف غزة والاحتلال لا علاقة له بالأمر
. – شاليط حجة لحماس فقط لابتزاز الاحتلال والشعب تحت سقف المقاومة بعد الحرب.
– عام 2009م حماس لم تجلب إلا الدمار والخراب وقتلت أبناء الشعب وسرقة أموال الشعب.
– عام 2010م بنت رئيس الوزراء اسماعيل هنية متزوجة في السبع.
– عام 2010م بنت أحد قادة حماس تم نقلها بطائرة صهيونية للعلاج في الأردن من إيرز والشعب يموت.
– طلب منه توصيل ركاب بشكل مجاني والتحدث أمامهم أن هذا الفعل خيري تعلمه من الصهاينة فترة عمله في الداخل المحتل ويعرف أن الأوضاع صعبة.
– حماس تقوم باعتقال المقاومين ومطلقي الصواريخ حفاظاً على حدود الكيان. – حماس لا تريد من غزة سوى أن تبقي حاكمة على غزة والشعب يموت.
– حماس تقوم بفرض الضرائب والجمارك على الشعب الذي لا يملك قوت يومه حتى تعطي رواتب لموظفيها.
أزمة الكهرباء: – حماس لا تلقي بالاً لعامة الناس وقياداتها لديهم مواتير في منازلهم وتركوا الشعب لمصيره ويكذبون على الناس بعدم وجود سولار وبنزين وهو مخزن في براميل تحت الأرض.
– وزراء حماس يقومون بجلب مبالغ مالية ضخمة على اسم الشعب بحقائب كبيرة لكن الشعب لم يشاهد شيء. – سيارات حماس هي من تتحرك فقط في الشارع.
– السيارات الجديدة والفاخرة فقط مع أعضاء حماس. أزمة الغاز: – تحدث أن الغاز فقط لأعضاء حماس ومعارفهم والناس فلتموت.
آلية نشر الشائعة:
– أفاد أنه كان يقوم بالتحدث داخل السيارة حسب طبيعة الركاب بحيث إن كان هناك تجاوب كبير كان يكلل بالسب والشتم على الحكومة والمقاومة.
– أما إن كان الراكب مواليا أو متعاطفا مع حكومة حماس كان يأتي للأمر بصيغة الاستفهام والسؤال مثل هل صحيح أن حماس تقوم بتخزين السولار أو الغاز؟ أو لنكن صريحين أليس وضع الشارع صعب والوضع المادي للناس صعب أين أموال الحكومة أو حماس عنهم.
– الحكومة تقوم بعمل جمرك للدخان أين يذهب هذا المال أليس الدخان حرام كيف أصبح حلال ويأخذون عليه جمرك.
– طلب منه أن يحرص في الحديث أمام النساء وكان يطلب منه أن يعرف كيف يتحدث حسب ميول الركاب السياسية من خلال شكل الركاب أو ردة فعلهم الأولى.
– طلب منه فتح الهاتف لسماع الحوار بينه وبين الركاب بشكل مباشر.
ملاحظة // لقد اقتصت المقاومة من هذا العميل خلال معركة (حجارة السجيل), وسننشر باقي تفاصيل ملفه ضمن حلقات قادمة بالإضافة لملفات العديد من العملاء الآخرين