تقرير أستخباري أسرائيلي: الأسد يطلق سكود لمنع القاعدة من الاستيلاء على الأسلحة الكيميائية
ذكر موقع “دبكا” الاسرائيلي انه بعد أن أدرجت الولايات المتحدة الاميركية “جبهة النصرة” على القائمة السوداء، ووصفتها بـ”المنظمة الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة في العراق”، تواجه واشنطن اربعة مآزق وهي أن “مقاتلي هذه المجموعة التابعة لتنظيم القاعدة الذين يقارب عددهم 10000 مقاتل خضعوا لافضل التدريبات ويعتبرون من المقاتلين الاكثر حرفية في صفوف المتمردين السوريين.
وبحسب الموقع، يقاتل نحو 3000 عنصر من “جبهة النصرة” داخل وحول مدينة حلب ويشكلون رأس الحربة في القوة المهاجمة.
إضافة الى أن “الاسلاميين يتقدمون في الصفوف الامامية للمتمردين من أجل السيطرة على أكبر مخزن أسلحة كيمائية يمتلكه الجيش النظامي في “السفيرة” بالقرب من حلب”.
ومن المحتمل ان يدخل مجاهدي “جبهة النصرة” الى القاعدة العسكرية ويضعون أيديهم على مخزون الاسلحة الكيمائية وصواريخ Scud D التي تحمل رؤوسا كيمائية.
ومع اقتراب هذا الخطر أجبر الرئيس السوري بشار الاسد على اطلاق صواريخ “سكود” باتجاه المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في محاولة لايقاف تقدمهم من مخازن الاسلحة الكيمائية.
كما ان “هذه المجموعة المرتبطة بـ”تنظيم القاعدة” تتمتع بأفضل تسليح وتجهيز بين مجموعات المتمردين السوريين، وذلك بفضل المساعدات السخية المالية واللوجيستية الخليجية، خصوصاً السعودية والقطرية والكويتية”.
وأشارت مصادر موقع “دبكا” الى الازمة التالية التي تلوح في الافق: “اذا فشل الاسد في منع مقاتلي “القاعدة” من الوصول الى مخازن السم والاسلحة الكيمائية في “السفيرة” وبالتالي ينجح تنظيم القاعدة ويتسلح بالاسلحة الكيمائية لاول مرة، ساعتئذ تضطر الولايات المتحدة على القيام بهجوم جوي – ليس على جيش الاسد بل على مقاتلي المتمردين الذين يقاتلونه، لانه اذا تمكن مقاتلو القاعدة من السيطرة على مخازن الاسلحة الكيمائية، فمن المتوقع ان يطلقوا الصورايخ ذات الرؤوس الكيمائية ضد مراكز نظام الاسد في دمشق. فسقوط “السفيرة” يحول الحرب الاهلية السورية الى حرب الصواريخ الكيمائية
“.