قائد «الباسيج»: من أسوأ المنكرات الوقوف في وجه الولي الفقيه
أكد قائد ميليشيا «الباسيج» في ايران العميد محمد رضا نقدي، ان «من اسوأ المنكرات هي الوقوف بوجه الولي الفقيه (آية الله السيد علي خامنئي)».
وقال ان «المنكرات العقيدية والسياسية والاقتصادية، هي من ضمن المنكرات الرائجة في المجتمع الايراني ولم يتم الالتفات اليها».
وتتهم الاكثرية الاصولية الحاكمة الرئيس محمود احمدي نجاد بالوقوف في وجه القائد الأعلى علي خامنئي، بسبب بعض المواقف والتصريحات، والاهم من ذلك اسناده مناصب رفيعة لقريبين منه، رغم انهم لايحظون بتأييد خامنئي.
وترى هذه الاوساط، ان «نجاد بدأ منذ مطلع عهده الرئاسي الثاني (عام 2009) بالانحراف عن الشعارات الثورية التي نادى بها في حملاته الانتخابية والتي مهدت امامه سبيل الفوز بمنصب الرئاسة»، متهمة اياه «بالتبعية التامة لايحاءات صديقه القديم مدير مكتبه السابق ومستشاره الحالي اسفنديار رحيم مشائي»
.
الى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الايرانية، امس، بيانا طالبت فيه الادارة الاميركية بالافراج فورا عن الاستاذ الايراني المعتقل في الولايات المتحدة، مجتبى عطاردي، مؤكدة لمناسبة مرور عام على اعتقاله انه «احد الاساتذة المعروفين على الصعيد العالمي في جامعة شريف الصناعية في طهران، و اعتقل من قبل الشرطة الاميركية لأسباب واتهامات واهية».
وحمّل البيان، «مسؤولية رعاية كل حقوق عطاردي وضمان سلامته على عاتق الادارة الاميركية»، واكد انه «نظرا لشخصية عطاردي العلمية العالمية، ووضعه الصحي وبراءته، ينبغي الاخذ في الاعتبار اتخاذ الاجراءات اللازمة للافراج الفوري عنه وعودته الى احضان عائلته والشعب الايراني العظيم».
في المقابل (ا ف ب)، وصل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران امس، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني على امل الحصول على ترخيص بالدخول الى موقع بارشين العسكري بعد اشهر من المفاوضات غير المثمرة.
ومن المقرر ان يلتقي الوفد الذي يحقق حول غايات البرنامج النووي الايراني ويرأسه البلجيكي هرمان ناكيرتس، ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية في مقر المنظمة الايرانية للطاقة.< div>