تصريح دبلوماسي + صاروخ بالضد من أمريكا // ..صنع صاروخ روسي ثقيل جديد يستطيع اختراق الدرع الصاروخية الامريكية
أكد الجنرال سيرغي كاراكايف قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية ان الصاروخ الروسي الثقيل الجديد الذي تم صنعه يستطيع من حيث فعاليته القتالية وامكانياته إختراق الدرع الصاروخية الامريكية الكونية ويتفوق كثيرا على مثيلاته من الصواريخ الروسية ولاجنبية ومنها الصاروخ الاستراتيجي الروسي الضخم (ر س – 20 ف ) المعروف بإسم ” فويفودا“.
منظومة الدرع الصاروخية الاوروبية ستكون في مرحلة انشائها الختامية قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الباليستية العابرة للقارات
وقال الجنرال في تصريح أدلى به بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس القوات الصاروخية الاستراتيجية ان الوسائل المضادة للصواريخ التي ستنشر ضمن شبكة الدفاع المضاد للصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة إقامتها في اوروبا ستكون في مرحلة انشائها الختامية قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الباليستية العابرة للقارات المنصوبة في الجزء الاوروبي من روسيا. لكن الدرع الصاروخية الموجودة فعلا حاليا لا تحد من قدرات القوات النووية الاستراتيجية الروسية. علما ان الولايات المتحدة تعتزم، بموجب خطة التكيف تدريجيا لإقامة درع صاروخية في القارة الاوروبية في المراحل القادمة، ستنشر وسائل مضادة للصواريخ قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
الدرع الصاروخية في اوروبا ليست موجهة ضد ايران
وتابع الجنرال قوله :” يقال لنا ان نشر الدرع الصاروخية في اوروبا موجه ضد الخطر الصاروخي الايراني. لكن مثل هذه الصواريخ لا توجد في اوروبا سوى لدى روسيا.ولهذا نحن نعتقد ان نشر الدرع الصاروخية في اوروبا يوجه ضد روسيا ، لأن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية في الغواصات تشكل أساس قوات الردع النووية الروسية.ولا توجد فحسب دول أخرى في أوروبا تمتلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية في الغواصات التي يمكن ان تستخدم ضدها وسائل الدرع الصاروخية الجاري نشرها“.
يجب عدم كسر آلية الردع النووي الموجودة
وشدد الجنرال كاراكايف على أنه توجد في العالم اليوم آلية مستقرة للردع النووي ويجب عدم كسرها قبل ان تتشكل آلية أخرى مماثلة لها من حيث الفعالية تضمن الأمن الدولي. ولهذا نعتقد ان إقامة الدرع الصاروخية الكونية هو حسب تقديرنا يمكن ان يستثير سباق التسلح. وإذا حدث ذلك فلا يمكن ان يوجد أي إستقرار إستراتيجي. كما لن تتخذ خطوات أخرى في مجال نزع السلاح النووي.
روسيا لا تعارض إقامة الدرع الصاروخية
وأكد الجنرال مجددا موقف روسيا من مسألة نشر الدرع الصاروخية. فقال:” ان روسيا لا تعارض البتة قامة دفاع مضاد للصواريخ في أي بلد معين او مجموعة من البلدان.ونحن نقول انه توجد علاقة متبادلة بين المنظومات الاستراتيجية الهجومية والدفاعية. ولهذا ففي حالة زيادة القدرات المضادة للصواريخ تنبثق مسألة جدوى تقليص الاسلحة الاستراتيجية الهجومية وبالتالي ندعو الى الابقاء على التوازن الاستراتيجي القائم“.
الخارجية الروسية: موقف روسيا بشأن سورية لم يتغير وتعليقات واشنطن بهذا الشأن خاطئة
أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تغير موقفها من سورية، مؤكدا أن تعليقات واشنطن بهذا الشأن خاطئة.
وقال لوكاشيفيتش يوم الجمعة 14 ديسمبر/كانون الأول، إن فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية قد صرحت بإعجاب بأن موسكو “استيقظت” وتغير موقفها.
وأكد لوكاشيفيتش: “نحن لم نكن نائمين ولم نغير موقفنا أبدا”.
وأضاف: “موقفنا ما زال ثابتا ولم يتغير”. وعلق على تصريحات ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قائلا إن بوغدانوف “أكد مجددا موقفنا المبدئي الداعي إلى تنفيذ اتفاقات جنيف التي تم التوصل إليها على أساس الإجماع في 30 يونيو/حزيران العام الحالي“.
الوضع في سورية معقد جدا ويجب استخدام إمكانيات بيان جنيف
أكد لوكاشيفيتش أن الوضع في سورية معقد للغاية، ويجب استخدام إمكانيات بيان جنيف الذي أُقر في 30 يونيو/حزيران 2012.
وقال لوكاشيفيتش إن “الوضع معقد جدا، ولا يخفي ذلك أحد. تواجه القوات الحكومية مجموعات المعارضة الحائزة على أسلحة أكثر وأكثر تطورا. وتعاظم النشاط الإرهابي الذي يكتسب طابعا طائفيا متزايدا”.
وأضاف: “يبدو أن زيادة الدعم السياسي والمعنوي والمادي للمعارضة المتشددة من قبل أعضاء المجتمع الدولي، ولاسيما ما يسمى مجموعة “أصدقاء سورية”، تدفع المسلحين إلى تنشيط أعمالهم”.
وتابع قائلا: “لدينا قناعة بأن المواجهة لن تؤدي إلا إلى مأزق لا يمكن التنبؤ بعواقبه الإقليمية وعلى نطاق أوسع. نؤكد على استعداد روسيا للتعاون الفعال مع كل من يريد منع تحقيق سيناريو مأساوي في سورية”.
وأضاف: “وبهذا الصدد سنعمل على تحقيق دقيق لبيان جنيف. إنها فرصة حقيقية جديدة للإسهام في الحل السلمي، ويجب استغلالها على أكمل وجه“.
روسيا لا تتفاوض حول مصير الأسد
أكد لوكاشيفيتش من جديد أن روسيا لا تتفاوض بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: “نحن لا نجري أية مفاوضات مع نظرائنا الأمريكيين أو في أية أطر أخرى. روسيا تبحث بجهد وإصرار عن طرق تسوية الوضع في سورية سياسيا”.
وأضاف أن “تطبيق اتفاقات جنيف هو الأساس لمثل هذه التسوية. يجب وقف العنف والجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
لدى روسيا خطة لإجلاء محتمل لرعاياها من سورية
رفض لوكاشيفيتش التعليق أو الإجابة على سؤال حول إمكانية استخدام القوة لحماية المواطنين الروس في سورية، واصفا إياه بأنه “افتراضي وغريب”. وأضاف: “ببساطة، لا أعلم أي واقع تاريخي استخدمت فيه مثل هذه السيناريوهات”.
ومع ذلك، أشار لوكاشيفيتش إلى وجود خطة لإجلاء محتمل للمواطنين الروس من سورية، قائلا: “في أي وضع صعب، توجد بالطبع الخطط اللازمة، ويجري تعديلها بانتظام مع أخذ الوضع المتغير بسرعة بعين الاعتبار، لاسيما في سورية، حيث نلاحظ تعقد ظروف إقامة وعمل دبلوماسيينا والمواطنين الروس يوما بعد يوم، لذلك، فإن الخطط موجودة بالطبع”.
موسكو تجدد موقفها السلبي حيال نشر صواريخ “باتريوت” في تركيا
قال لوكاشيفيتش إن نشر منظومات صواريخ “باتريوت”، بما فيها النظم الأمريكية، لا يساهم في تحقيق التسوية السياسية للوضع في سورية.
وأضاف: “أعربنا عن قلقنا من تطور الأحداث بهذه الصورة، إدراكا منا أن التوجه لتراكم أسلحة إضافية، لاسيما من هذا النوع، على الحدود والأراضي التركية لا يسهم في البحث عن سبل تحقيق التسوية السياسية، بل يزيد من حدة التوتر بين الجارتين