ناصر السعيد تم التخلص منه في لبنان وقذف من طائرة على السواحل اللبنانية وبأمر من الأمير فهد وليس كما أشيع في السابق
قال الحارس البريطاني (مارك يونق) والذي سبق وأن عمل كحارس شخصي لعدد من أفراد آل سعود ومن بينهم الملك فهد نفسه، أن المعارض السعودي الكاتب ناصر السعيد لم ينقل للسعودية كما يقال في السابق بعد إختطافه في بيروت عام ١٩٧٩والذي تم عبر عملاء سعوديين لا يستبعد أن لصحفي فرنسي وعضو في منظمة التحرير الفلسطينية وهو عطا الله عطا الله (أبو الزعيم) والسفير السعودي في لبنان الفريق علي الشاعر; يدا في إختطاف ناصر السعيد والذي يعتبر أكبر معارض عرفته السعودية في تاريخها.
والجديد في الأمر أنه تم نفي ما يقال في السابق من أنه نقل الى السعودية حيث تم التخلص منه هناك، بل الحقيقة أنه تم التخلص منه في لبنان ورمي جثمانه من طائرة على السواحل اللبنانية وعندما سألت (وطن) مارك يونق عن مصدر معلوماته وذلك في مقابلة خاصة، قال أنها من الملك فهد شخصيا الى شخص مقرب منه جدا آنذاك حيث لا زال يرتبط الحارس يونق بعلاقة وثيقة به حتى هذه اللحظة وأنه متأكد مائة في المائة مما قال.
ولا تزال زوجة المعارض الشهير(أم جهاد) تنتظره بعد مضي أكثر من ثلاثين عاما والتي حملت الحكومة السعودية مرارا المسؤولية الكاملة عن إختطاف زوجها المناضل ناصر السعيد.