الخارجية الأمريكية: المجلس الوطني السوري خيب آمال واشنطن
صرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل أن المجلس الوطني السوري خيب آمال واشنطن التي تحاول حاليا تجديد قيادة المعارضة السورية.
وقال فينتريل للصحفيين يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني: “نعتقد أنه من الضروري تشكيل جهة قيادية للمعارضة بصورة عاجلة”.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن مسألة تجديد قيادة المعارضة ستناقش في مؤتمر مجموعة “أصدقاء سورية” المقرر إجراؤه الأسبوع القادم في الدوحة.
وأوضح فينتريل أن المجلس الوطني السوري الذي يكونه معارضون سوريون مقيمون في الخارج “لم يتمكن من توسيع قيادة المعارضة”.
وأضاف أن الدول الأعضاء في مجموعة “أصدقاء سورية” ترى أنه من الضروري أن تشارك في اجتماعها بقطر إلى جانب المجلس الوطني جماعات أخرى تمثل المعارضة السورية.
وامتنع فينتريل عن ذكر أسماء الشخصيات الجديدة، واكتفى بالقول إنهم “أناس قادرون ليس فقط على عمل تنظيمي لكن أيضا على نشاط تطبيقي”.
ولمح إلى أن لقاء مجموعة “أصدقاء سورية” في الدوحة مخطط لتشكيل حكومة انتقالية سورية، وقال: “بعد سقوط نظام بشار الأسد البلد سيحتاج إلى جهات قادرة على تنظيم الإدارة وتوفير الخدمات للمواطنين”.
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية لقيادة المعارضة الجديدة هي “تشكيل ائتلاف” من أجل مواجهة حكومة الأسد “بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وأفاد الدبلوماسي أن السفير الأمريكي في دمشق روبيرت فورد الذي تم استدعاؤه في فبراير/شباط الماضي سيترأس وفد الولايات المتحدة.
محلل سياسي: حل سياسي للأزمة السورية سيتبلور أكثر بعد الانتخابات الأمريكية
وقال المحلل السياسي جو معكرون من واشنطن إنه لا يوجد في سورية طرف قادر على حسم النزاع عسكريا، مشيرا إلى أن حلا سياسيا سيتبلور أكثر بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.