السلطات الاميركية عثرت على جثة ضابط من الأمن الخاص بالرئيس منتحرا
عثرت سلطات الامن الاميركية على جثة ضابط من الأمن الخاص بالرئيس باراك أوباما يوم السبت الماضي في حالة انتحار واضحة.
ونقلت وكالة انباء “رويترز” عن مصدر في إنفاذ القانون قوله إن العميل الخاص رافائيل بريتو كان يخضع للتحقيق بتهمة اقامة علاقة رومانسية لم يفصح عنها مع أجنبية.
وقال ماكس ميلين المتحدث باسم أمن الرئاسة إن شرطة مقاطعة كولومبيا تجري التحقيق في حالة الوفاة، وأوضح ميلين ان رافائيل بريتو عمل لمدة 20 عاما بشكل مميز مع جهاز أمن الرئاسة اتسمت بالإنجاز والتفاني واقامة الصداقات .
واكد المصدر إن بريتو لم يخضع للتحقيق بسبب تسريب معلومات حساسة أو سرية لكنه خضع لإجراءات إدارية لمعرفة ما اذا كان انتهك قواعد جهاز أمن الرئاسة.
تتحدث وسائل إعلام أميركية أن ضابطا استخباراتيا مكلفا بحماية الرئيس الاميركي باراك أوباما انتحر على ما يبدو وسط تحقيق بشأن مزاعم حول علاقة غير شرعية مع مواطنة أجنبية.
وتردد أن الضابط الذي قالت شبكة “سي.إن.إن” الاخبارية الاميركية انه يدعى رافائيل بريتو والذي عثر على جثته يوم السبت الماضي كان يخضع لتحقيقات بسبب عدم ابلاغه جهاز الاستخبارات عن علاقة غير شرعية مع امرأة مكسيكية.
وكان يتعين الابلاغ عن جميع تلك العلاقات غير الشرعية للاستخبارات للتأكد من أنه ليس هناك أي انتهاك للأمن الوطني على الرغم من أن أحد مسؤولي تطبيق القانون قال للشبكة الاخبارية الاميركية إنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث في قضية بريتو.
وقال المسؤول إن بريتو لم يخضع لتحقيقات من قبل مكتب “المسؤولية المهنية” بالمخابرات لكنه متورط في “عملية إدارية”.
وكان يعمل في الخدمة لمدة 20 عاما.وتجري الشرطة تحقيقا بشأن وفاته في واشنطن.
وكانت المخابرات الاميركية قد تصدرت عناوين الصحف أوائل عام 2012 عندما عثر على ضباط متورطين في علاقات غير شرعية مع عاهرات خلال زيارة رسمية من قبل أوباما إلى كولومبيا.