دمشق الشموخ و عمان عاصمة الانباط صمود امام رياح الربيع العربي وتماثيل العروبة
دمشق الشموخ و عمان عاصمة الانباط صمود امام رياح الربيع العربي وتماثيل العروبة امام الوضع الحالي والملف الواقعي في نتائج منطقة الشرق الأوسط وامام زوابع الربيع العربي ونحت تماثيل للعروبة التي كانت بين ارشيف التاريخ وامام فقدان الاستقلال الوطني لبعض الدول العربية كليبيا والانقلاب العسكري في مصر وتونس على مسارح النقل الحي المباشر لقناة الجزيرة وغيرها وامام الملف السوري والاحتفاظ بسيادة شعبه ونظامه لحقهم في وطنهم من زوابع الربيع العربي ..
وامام انشطار السودان كالساندويتش لمن يحسن القضم بها من كل عابث وعابر سبيل .. وامام تركيا اردوغان التي قامت برحلة عروبية واحدة لاغير اسطول الحرية ثم عادت الى عادتها القديمة وامام عاصفة ساندي التي قلصت امريكا من العنجهية والهيمنة على ثروات العالم من كل حدب وصوب حاملة لتمثال حريتها المفقودة وصانعة لتماثيل العروبة بمقياس امريكي اقصر من تمثالها الحالي وامام عودة الدب القطبي الروسي بقوة الى صناعة القرار في نادي الكبار…
نقول الان اننا امام رايات الشموخ والصمود فسوريا الطبيعية الان دمشق وعمان معا نحو عروبة من التاريخ وليس من نحات فرنسا الصناعي بتمثال حجري لا يعادل احجار دمشق الحضارة وصخور البتراء معا نحو عروبة تدفقت ولم تزل الى الان تسير في شرايين الأصالة وينابيع العربي الذي لم يركع لحجارة اعتقدت انها بالامس تحصل على شهادة عروبة بتوقيع من تمثال الحرية القابع بنيويورك واعتقدوا…بان تسمية الربيع العربي …
.واستعارة الالقاب بدون مواقف تستند الى العروبة فما هي قوالب من الحروف تغيب من التاريخ …. واخيرا شكرا لمن صمد للعروبة التي صمدت مع التاريخ ومن التاريخ ….. وشكرا لمن عرف ان الربيع العربي رياح تشابه عاصفة ساندي .. وشكرا لمن ميز بين الثورات الطبيعية وبين الثورات ..الصناعية
الكاتبة وفاء الزاغة