مسؤول سوري: من اهم نقاط التفاوض المقبل مع الاسد موضوع المقاومة وموضوع النفط
رأى رئيس الدائرة السياسية في المنظمة العالمية للمغتربين محمد ضرار جمو انه ليس مستغربا ان تستمر اميركا بمناهضة كل قوى الممانعة في المنطقة وعلى رأسها سوريا،لافتا الى ان اميركا ستستمر في تحريضها وهي تعلم انها فشلت في ايجاد قوى سياسية سورية معارضة تمثل سياسيا وهي تعاني من ان هؤلاء لا يوجد لديهم حيثية لا في داخل سوريا ولا في خارجها وهي اليوم تبحث عن اشخاص اشد عمالة لها.
واضاف في حديث تلفزيوني :”الولايات المتحدة الاميركية اوعزت للافرقاء في المنطقة ان هناك شيء ما سيحدث ومن بعده لا يمكن الاستمرار بنفس العملية مع الرئيس السوري بشار الاسد لانها لم تعد تجدي فهم اعتقدوا ان النظام سيسقط بعد تعرضه لضربة او ضربتين وهذا ما لم يحدث”.
وقال جمو :”اوروبا تابعة سياسيا لاميركا ولكنها اليوم تعاني وهي تسال الى متى ستستمر الامور في سوريا على ما هي عليه”، مشيرا الى وجود اتفاق بالتراجع في سوريا في اقل خسارة ممكنة والتفاوض مع الاسد على عدة مواضيع من اهمها موضوع المقاومة وموضوع النفط في المنطقة.
واكد جمو على وجود ثلاثة امور اساسية ادت لصمود سوريا وبقاء النظام،هي الجيش السوري القوي والعصي على التقسيم، قوة الرئيس الاسد ورجولته وتصديه لهذه الهجمة، وثالثا صمود الشعب السوري من كل الاطياف.