أتفاق دوحة فرنسي: سيناقشه الرئيس الفرنسي مع قادة لبنان
كشفت مصادر مواكبة لزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة يوم الأحد إلى لبنان أنّ الأخير سيحمل معه رسالة بالغة الأهمية سيوجّهها إلى المسؤولين اللبنانيين كافة وتنصّ على وجوب تجنيب لبنان أي صراع يتعلق بشكل مباشر من قريب أو من بعيد بالصراع الدائر في سوريا، كما تشدّد على ضرورة إبعاده عن محاور الصراع الاقليمية على اختلافها وتنوّعها.
وتحدّثت المصادر عن احتمال كبير لحصول “مسعى” لايجاد صيغة فرنسية عربية تكون شبيهة بـ”اتفاق الدوحة” الذي تمّ التوصل إليه قبيل الانتخابات النيابية الأخيرة وذلك لضمان إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري المقرّر وفق قانون يتفق عليه اللبنانيون، مع الحفاظ على الاستقرار في لبنان خصوصا بظلّ ما يُحكى عن احتمال تحريك الساحة اللبنانية عشية هذه الانتخابات، وبظلّ استمرار الحرب في سوريا بين النظام والمعارضة.
وأوضحت المصادر أنّ الاهتمام بهذا الموضوع ينطلق من إدراك المعنيين لحساسية الوضع اللبناني نظرا لارتباطه الوثيق بالموضوع السوري على مختلف المستويات، علما أنّ ما يعزّز ذلك هو الخوف من انزلاق لبنان إلى أي صراغ داخلي قد يؤدي لانتشار الصراع بشكل كامل في المنطقة.
وفيما كشفت المصادر أنّ الرئيس الفرنسي سيناقش هذه الصيغة أيضا في المملكة العربية السعودية التي سيزورها مباشرة بعد انتهاء زيارته الاستثنائية المقتضبة لبيروت، شدّدت على أنّ هولاند يأتي إلى لبنان معزّزا بدعم غربي مطلق وإصرار تعكسه مواقف الدول الغربية للحفاظ على استقرار لبنان بأيّ ثمن، كما أنّ زيارته تحظى أيضا بدعم روسيا التي تشدّد على أنّ الاستقرار في لبنان في هذه المرحلة خط أحمر