أنفجارات متواصلة في ليبيا
افادت وكالة “رويترز” عن “استهداف مقر الاستخبارات الليبية في وسط طرابلس بقذيفة أر.بي.جي”؟
أفادت قناة “العربية” عن “إخلاء مجمع المحاكم في العاصمة الليبية طرابلس بسبب اشتباكات بين مجموعات مسلحة
هزَّ انفجار سيارة ملغومة يوم الأحد مدينة بنغازي الليبية وأدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة.
وتفحمت واجهة مركز شرطة الحدائق بوسط بنغازي، ودمر مدخل المركز بشكل كامل، وتناثر الزجاج في الشارع، وقام رجال الإطفاء بإخماد النار التي اشتعلت في سيارة للشرطة, وفقًا لرويترز.
وقال شرطي رفض نشر اسمه: إن الانفجار وقع إثر انفجار قنبلة محلية الصنع لصقت بأسفل سيارة شرطة كانت متوقفة أمام المركز.
وشهدت بنغازي العديد من التفجيرات والهجمات هذا العام ضد قوافل دولية ومبانٍ رسمية, وفقًا لرويترز.
وفي أوائل سبتمبر، قتل ضابط مخابرات ليبي وأصيب آخر، عندما انفجرت سيارتهما لدى توقفهما لشراء سجائر في منطقة تجارية مزدحمة.
وفي وقت سابق حذَّرت صحيفة واشنطن بوست من أن الوضع الذي لا يزال مشتعلاً في بني وليد يبرز ضعف نفوذ الحكومة المركزية الليبية حتى وسط المليشيات الأكثر ولاء لها، كما يكشف الانقسام الذي يتزايد حدة بين المنتصرين والمهزومين في الثورة العام الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: “بني وليد، التي تبعد 100 ميل عن طرابلس، كانت آخر المعاقل القوية الموالية لنظام العقيد الراحل معمر القذافي التي تستسلم للثوار”.
وأضافت: “الحكومة الليبية لم تبسط سيطرتها الكاملة على بني وليد، الأمر الذي أدى إلى اشتعال العداء مرة أخرى، فقد شنت المليشيات الموالية للحكومة هجومًا في سبتمبر الماضي لانتزاع البلدة من قبضة الموالين للقذافي الذين قالت: إنهم يستخدمونها مكانًا لاختبائهم”.