ميشال كيلو: لأميركا واسرائيل مصلحة في إزاحة سوريا وإضعافها
أكد المعارض السوري ميشال كيلو أن “هناك سنة مع النظام وعلويون ضده وكذلك الدروز والمسيحيون”، مشيرا الى ان “الاعلام والمال السياسي شوه الحقائق وليست حرب سنة وعلويين”. وقال: “لدينا مشكلة كبيرة في الاعلام واحصائياتنا مختلفة وليست حرب أهلية”.
وفي حديث لتلفزيون “دبي”، شدد كيلو على أن “الاخوان ليس أقوى صوت وعلى ان المجلس الوطني السوري أقوى صوت في الاعلام وليس على الارض”، معتبرا ان “الحراك الحالي اذا حقق الديمقراطية سيكون ثورة وغير ذلك فهو ضل سبيله”.
وأوضح أننا “نحن كفريق من المعارضة عملنا على توعية المجتمع وهذا رهاننا الحقيقي وليس السلطة”.
وأشار الى ان النظام السوري مقابل كل اسرائيلي قتله قتل 1000 سوري، واستخدم الجولان لاسكات الناس، معتبرا ان “لأمريكا واسرائيل مصلحة بازاحة واضعاف سوريا”، مشيرا الى ان “المجتمع الدولي أراد شطب سوريا من معادلة القوة بعد ازاحة العراق سابقا”، مشددا على ان “سوريا ليست العراق ولا ليبيا”.
وقال: “لا أرشح نفسي لاي منصب ومتى انتهت الأزمة سأعود الى بيتي”.