“بي بي سي” متهمة بإهدار المال العام على تغطية الانتخابات الأميركية
اتُهمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بإهدار مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية على إرسال ما يقرب من 100 من صحافييها وموظفيها إلى الولايات المتحدة لتغطية انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقالت صحيفة “ديلي اكسبريس” اليوم الأربعاء، إن تغطية الهيئة للإنتخابات الأميركية بدأت منتصف الليلة الماضية واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، واعتبرت حملة دافعي الضرائب البريطانيين أن تكاليفها مفرطة لحدث جرى معظمه بعد منتصف الليل بتوقيت بريطانيا.
وتغطي (بي بي سي) ميزانيتها من رخص الرسوم المفروضة على أجهزة التلفزيون، وتحصل على ما يصل إلى 3.6 مليار جنيه استرليني في العام.
ونسبت الصحيفة إلى ماثيو سنكلير، المتحدث باسم تحالف دافعي الضرائب البريطانيين، قوله “يتعين مساءلة بي بي سي على ارسالها هذا الحشد من الموظفين إلى الولايات المتحدة لتغطية انتخابات الرئاسة، رغم الإجراءات التي اتخذتها في الأشهر الأخيرة للحد من الانفاق”.
واشارت إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية أصرت على أن تغطيتها لانتخابات الرئاسة الأميركية استحقت المال
الذي تم انفاقه عليها، واعلن متحدث باسمها أن الصحافيين والموظفين “توجهوا جواً إلى الولايات المتحدة في الدرجة الاقتصادية”.