تناقض مريب // ..أردوغان ينفي .. وأوغلو: يؤكد على صواريخ ” باتريوت” ضد سوريا ومناطق عازلة!
التعليق:
أين الصدق؟ وماذا يحصل في أنقرة؟
،،ـــــــــــــــــــــــــ
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن “حلف شمال الأطلسي “الناتو” يجهز لنشر صواريخ باتريوت في تركيا”.
قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو خلال حديث اجراه اليوم الأربعاء مع صحفيين محليين في بروكسل حيث مقر حلف الناتو أن الحلف سينشر قريبا بطاريات صواريخ من طراز “باتريوت” على طول الحدود التركية السورية.
وكانت تركيا قد تقدمت رسميا لحلف شمال الأطلسي بطلب لنشر الصواريخ المذكورة كونها معرضة لخطر الصواريخ القادمة من سوريا
أردوغان يكذب الخبر
نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم صحة تقارير اخبارية عن طلب تركيا من حلف شمالي الاطلسي (ناتو) نشر صواريخ باتريوت للدفاع الجوي على طول حدودها مع سورية.
وقال اردوغان في تصريح نقلته وسائل اعلام تركية “ليس لدينا أي خطط لحيازة صواريخ باتريوت او تقديم طلب بهذا الخصوص الى حلف الناتو” مؤكدا ان تركيا لا تفكر بشراء هذا النوع من الصواريخ الامريكية. وكانت وكالة انباء (الاناضول) التركية قد نقلت اليوم عن مسؤولين اتراك قولهم ان تركيا العضو في الناتو اجرت محادثات مع الحلف بشأن احتمال نشر بطاريات باتريوت في الاراضي التركية في نطاق خطط طوارىء.
ونسبت الوكالة الى مسؤولين في الخارجية التركية التأكيد على ان هذه المسألة طرحت خلال النقاشات التي جرت داخل الحلف لبحث خطط طوارىء بعد المواجهات الحدودية بين تركيا وسورية الشهر الماضي.
وبحسب صحيفة (ملييت) التركية فإن الجانب التركي ابلغ الولايات المتحدة والناتو بحث امكانية نشر بطاريات باتريوت عند الحدود التركية مع سورية تحسبا لأي تهديدات محتملة مع الجارة الجنوبية.
وذكرت الصحيفة اليوم ان انقرة تريد نشر هذه البطاريات في اقليم (كيليس) المتاخم للحدود السورية لتوفير حماية جوية بعمق 60 كيلومترا ودرء أي هجمات قد تشنها قوات النظام السوري على المناطق الحدودية التركية.
واضافت ان هذه الخطوة تهدف ايضا الى منع النظام السوري من استخدام طائراته في قصف المناطق الواقعة بقبضة الجيش السوري الحر حتى مدينة حلب بشمالي سورية.
أنقرة تسوّق لـ«المنطقة العازلة»: «باتريوت أطلسي» لحمايتها
تقدّمت أنقرة خطوة جديدة، وإن بدت مرتبكة في الاعلان عنها، على صعيد محاولاتها لإقامة «منطقة عازلة» داخل الأراضي السورية، حيث كشفت أمس، عن محادثات أجرتها مع «الحلفاء» وواشنطن لنشر بطاريات صواريخ «باتريوت» لحماية «المنطقة العازلة»، فيما أكدت واشنطن أنها ستدعم نشر الصواريخ داخل تركيا، لأسباب دفاعية، لكنها ترفض التدخل عسكرياً في الأزمة السورية.
وبالتزامن مع اجتماعات المعارضة السورية في الدوحة، حاول المسلحون تسجيل تقدم ميداني في المناطق المحيطة بدمشق، والتي أعلن مصدر امني سوري، قبل يومين، ان القوات النظامية استطاعت إحباط هجمات مكثفة شنها حوالى 4 آلاف مسلح على مناطق في العاصمة ومحيطها. وقد يفسر هذا الأمر استخدام السلطات السورية للطيران الذي شنّ غارات مكثفة على مناطق محيطة بالعاصمة خلال الايام الماضية. كما حاول المسلحون تسجيل نصر اعلامي بالحديث عن استهداف القصر الجمهوري، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى «تعرض حي المزة 86 لقصف بقذائف الهاون، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص»
.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية إن أنقرة درست مع «الحلفاء»، بينهم واشنطن، إمكانية نشر بطاريات صواريخ «باتريوت» لحماية «منطقة عازلة» داخل سوريا. وأعلن أن نشر الصواريخ واحد من السيناريوهات التي يتم درسها «لوقف هجمات النظام السوري ضد المعارضين والمدنيين»، مشيراً إلى انه كان قد تم تجميد الطلب حالياً بسبب الانتخابات الرئاسية الأميركية، موضحاً انه يمكن نشر بطاريات الصواريخ تحت «مظلة الأطلسي».
وقال مسؤول آخر «في ما يتعلق بهذا الأمر (صواريخ باتريوت) سيجري التقدم بطلب رسمي وشيك»، معتبراً أن هناك تهديداً صاروخياً من سوريا، مشيرا إلى انه من حق تركيا التقدم بهذا الطلب لحماية نفسها من هذا التهديد. وأضاف «نشر مثل هذه النوع من الصواريخ كخطوة للرد على التهديدات هو إجراء اعتيادي بموجب لوائح حلف الأطلسي»، موضحاً أن هذه الصواريخ نشرت في تركيا أثناء غزو العراق للكويت.
وتحدّثت صحيفة «ميللييت» التركية عن مناقشات جارية بين تركيا والولايات المتحدة حول إمكانية نشر صواريخ «باتريوت» في تركيا، على طول الحدود السورية، لفرض منطقة حظر جوي
بعمق 60 كيلومتراً في الأراضي السورية، مضيفة إن الهدف من إقامة هذه المنطقة هو منع الغارات الجوية التي يقوم بها الطيران السوري على مدن وقرى واقعة بين الحدود التركية ومدينة حلب.
وقال مسؤولون أميركيون إنه يمكن نشر صواريخ «باتريوت» على الجانب التركي من الحدود السورية لأسباب دفاعية، لكن واشنطن غير مستعدة لنشر أي معدات عسكرية داخل سوريا، لأن من شأن هذا الأمر انتهاك السيادة السورية وان يؤدي إلى تصعيد عسكري خطير.
وأشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، خلال زيارة لاندونيسيا، إلى أن بلاده «لم تقدم حتى الآن أي طلب» يتعلق بنشر هذه الصواريخ، فيما نقلت قناة «ان تي في» عن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قوله، في بروكسل، إن «الأطلسي» يجهز لنشر صواريخ «باتريوت» في تركيا، قبل ان تعود وتسحب الخبر.
وقالت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، في بروكسل، «لم نتلق طلباً. مثلما قال الأمين العام للحلف الاثنين، فإن الحلفاء سيبحثون أي طلب يقدم لحلف شمال الأطلسي».
وكشف معارض سوري، لوكالة «الأناضول»، عن إغراءات قدمها المعارض رياض سيف لإقناع المجلس الوطني السوري بالانضواء تحت مظلة مبادرته الجديدة، وتتضمن وعوداً غربية بتزويد المعارضة بمضادات الطائرات، بالإضافة إلى رفض اتفاق جنيف. لكن المجلس، الذي يترأسه عبد الباسط سيدا، استبق اجتماع المعارضة في الدوحة اليوم، بتوزيع مبادرة خاصة به تؤكد أن «الجهة المخولة بتشكيل حكومة انتقالية هي المؤتمر الوطني العام، الذي تشارك فيه كل قوى المعارضة السياسية ويكون للمجلس الوطني النسبة الأكبر فيه». )
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، قبل انتقاله إلى الدوحة للمشاركة في مؤتمر المعارضة اليوم، «من المهم توحيد رؤى المعارضة، خاصة ان الجميع يعلم أن النظام في سوريا لن يستمر لفترة طويلة، وفي يوم من الأيام سيكون هناك وضع جديد في سوريا».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع صحيفة «موسكوفسكيه نوفوستي» الروسية نشرت أمس، «أعتقد أن ممولي المعارضة في الخارج سيواصلون جهودهم الرامية إلى توحيد صفوفها، وسيستغرق ذلك وقتاً إضافياً. ونحن نسعى للتأثير في هذه العملية. نحن لا نشارك في كل هذه الفعاليات (بما فيها مؤتمر الدوحة)، ولكننا نلتقي بالمشاركين فيها على انفراد.
ومن المقرر أن يقوم ممثلو هيئة التنسيق الوطنية بزيارة جديدة إلى موسكو قريباً»، موضحا أن موسكو توجه المعارضة للحوار مع الحكومة