استقالة رئيس مجلس إدارة «لوكهيد مارتن» بسبب «علاقة شخصية مقربة بموظفة»
أعلنت شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية، الرائدة في محال الصناعات الدفاعية، استقالة رئيس مجلس إدارتها المنتخب كريستوفر كوباسيك بسبب «علاقة شخصية مقربة بموظفة يرأسها».
وأصدرت الشركة بياناً أوضحت فيه ان مجلس مديريها طلب من كوباسيك (51 سنة) الاستقالة من منصبه كنائب رئيس ورئيس ومدير للتشغيل وقد تسلم الاستقالة التي تعتبر سارية المفعول فوراً.
وأشار إلى ان المجلس انتخب مارلين هيوسون (58 عاماً) كرئيسة ومديرة للتشغيل على أن تباشر مهامها هذه فوراً، إضافة إلى تسلمها ابتداء من الأول يناير المقبل مهام الرئيسة التنفيذية.
صورة مارلين هيوسن
واستقال كوباسيك، الذي كان يفترض أن يصبح رئيس مجلس إدارة الشركة في يناير 2013، بعدما أظهر تحقيق أخلاقي انه على علاقة وثيقة بإحدى الموظفات اللواتي يرأسهن.
وأكدت الشركة ان هذا الأمر ينتهك قانون الأخلاق المعتمد فيها إضافة إلى نظام العمل لكنه لم يؤثر على أداء الشركة العملي أو المالي.
وذكر رئيس الشركة ورئيس مجلس إدارتها الحالي روبرت ستيفنز «رغم حزني وخيبة أملي بسبب تصرفات كريس، إلا ان تحركنا السريع يظهر التزامنا الذي لا يتزعزع بمحاسبة كل موظف على أفعاله».
يذكر ان «لوكهيد مارتن» هي شركة أميركية تعد أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، وتوظف نحو 140 ألف شخص.< div>