اصابة 4 جنود اسرائيليين قرب مستوطنة ناحل عوزة.. وباراك يهدد بهجمات على غزة
أصيب 4 جنود إسرائيليين بجروح مساء السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني نتيجة اطلاق صاروخ مضاد للدروع على سيارة جيب عسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت” نقلا عن مصادر عسكرية قولها أن “مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخا مضادا للدروع باتجاه سيارة جيب قرب مستوطنة ناحل عوز شرق غزة، ما أدى الى إصابة 4 جنود اسرائيليين، اثنان منهم بجروح خطيرة، حيث أصيب الأول في رأسه، فيما اصيب الثاني ببتر في الأطراف”.
واوضحت المصادر انه تم نقل اثنين من المصابين بواسطة طائرة مروحية الى مستشفيي “سوروكا” في بئر السبع و”برزلاي” في تل أبيب، فيما تراوحت إصابة الجنديين الآخرين بين المتوسطة والطفيفة.
الى ذلك هدد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود بارك مساء السبت بمواصلة الهجمات على قطاع غزة ردا على استمرار عمليات استهداف قواته على الحدود.
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة عن باراك قوله ان “الجيش الإسرائيلي رد اليوم بقسوة على الحدث الذي وقع عند السياج الأمني، وسيتم النظر في تنفيذ مزيد من الردود خلال الأيام المقبلة”.
واكد ان “إسرائيل لن تمارس ضبط النفس في ضوء التصعيد بالجنوب، ولن نتجاهل الأحداث المتفاقمة”.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قال في وقت سابق اليوم ان “حادثة استهداف الجيب عمل خطير وستدفع المنظمات الإرهابية في غزة ثمن تنفيذه”.
وذكرت القيادة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي عن رفع حالة التأهب القصوى في صفوفه كما صدرت الاوامر لسكان البلدات الاسرائيلية المحيطة بغزة بضرورة التواجد بالقرب من الملاجئ خوفا من الهجمات.
واتهم الجبش الاسرائيلي في بيان الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن العملية، وتوعد بالرد بقسوة على المنفذين.
وقال “انه لن يتسامح مع أي محاولة لإلحاق الضرر بالسكان الاسرائيليين وقوات الأمن الإسرائيلية، وسوف نستمر في عملياتنا العسكرية ضد التنظيمات الفلسطينية، وان حركة حماس باعتبار انها المسيطرة على قطاع غزة هي من يتحمل المسؤولية”.