باولا.. الحسناء التي “أسقطت” قائد ال (CIA) ــ بالصور
كشفت وسائل إعلام أميركية السبت هوية المرأة التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ديفيد بتريوس، والذي دفعته “العلاقة” للاستقالة الجمعة، وقالت إنها تدعى باولا برودويل متزوجة وأم لطفلين، ويبلغ عمرها 39 عاما.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية على موقعها الإلكتروني، إن بتريوس، ارتبط بعلاقة عاطفية مع المؤلفة بولا برودويل.
وكانت برودويل قد قضت عاما تتابع بتريوس في أفغانستان قبل أن تنشر سيرته عام 2012 بعنوان “كل شيء: تعليم الجنرال ديفيد بتريوس”.
وأشارت صحف أميركية إلى إن قصة حب “بتريوس وبرودويل”، قد تكون تعززت عندما قضيا وقتا طويلا لكتابة سيرته عندما كانوا في العاصمة الأفغانية كابل.
ولم تبد برودويل خجلاً من التصريح من اقترابها من الجنرال في بداية هذا العام أثناء الترويج لكتابها عن سيرته الذاتية، وقامت بتسجيل مقابلات مطولة معه، وكانت تمارس معه رياضة الجري في جبال أفغانستان.
وذكرت برودويل في لقاء معها في فبراير الماضي أن بترويس كان يستمتع بحياته “المدنية” الجديدة بعد توليه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية في سبتمبر 2011، لافتة إلى أنه كان لا يريد الاختباء وراء ميداليات الشرف التي حصل عليها أثناء خدمته العسكرية كقائد بالجيش الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل استقالة بتريوس، وأشاد به كأحد أبرز الجنرالات في جيله وعبر عن ثقته في أن الوكالة ستواصل النجاح.
وقال أوباما في بيان مكتوب “أثق تماما في أن وكالة المخابرات المركزية ستواصل النجاح وتنفيذ مهمتها الأساسية (..) ولدي ثقة كاملة في مايكل موريل القائم بأعمال مدير الوكالة”.
وأضاف أوباما أن “قلبه مع بتريوس وزوجته، متمنيا لهما كل الخير في هذا الوقت العصيب”.
وأرسل بتريوس في وقت سابق رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، مؤكدا فيها أنه سيستقيل بسبب تورطه في علاقة جنسية خارج إطار الزواج، حسب ما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وقال بتريوس في بيان إنه أظهر “سوء تقدير بالغا بدخوله في علاقة من هذا النوع. مثل هذا السلوك غير مقبول سواء كزوج أو كزعيم لمؤسسة مثل مؤسستنا”.
وبتريوس متزوج منذ 37 عاما من هولي بتريوس، التي التقى بها وهو طالب بالأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت.
وقاد الجنرال المتقاعد ذو الأربعة نجوم الحملة العسكرية في العراق وأفغانستان، قبل أن يتولى رئاسة الاستخبارات المركزية الأميركية “السي آي إيه” في سبتمبر 2011.