التيار العربي: الأسير مشروع فتنة والحريري يلعب لعبة النار مع المقاومة في لبنان
التيار العربي: الأسير مشروع فتنة والحريري يلعب لعبة النار مع المقاومة
أشار “التيار العربي” في بيان له إلى أنه “طالعنا البارحة خبر اعتداء “الموتور” أحمد الأسير على مدينة المقاومة صيدا، من خلال تحركاتٍ مشبوهة أدت إلى سقوط قتيلين لم يكن لهما أي ذنب سوى التغرير بهما من قبل جهة لا تريد خيرا بالوطن أو بأناسه”، لافتا إلى أن “الأسير لم يكن صنيعة يوم واحد هو البارحة، فمثلا من يمكنه أن يجب على سؤال: كيف استطاع شخصٌ مجهول، ودون أي غطاء (حسبما يقولون) من اغلاق واحد من أهم الشوارع الرئيسية في لبنان دون أن تقوم القوى الأمنية والسياسية بايقافه وانهاء اعتصامه؟ كيف حدث هذا الأمر دون علم القوى الأمنية؟”، قائلا: “أحمد الأسير مشروع فتنة بحت، الرجل الذي رفض من قبل جماعة الدعوة، التي يدّعي الانتماء إليها، وتبرأ هؤلاء منه، فاحتضن من قبل الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري الإسم الثاني في حزب المستقبل”.
وأضاف البيان: “إن أحمد الأسير، والذي لقبناه سابقا تهكما بخروف العيد، لأنه يستعمل كذلك الخروف، يسمّن ويعلف وحينما ينتهي الأمر سيتم التضحية به ودون أي تفكير أو أهمية، فالحريري يلعب لعبة النار مع المقاومة، هو يشير إليهم: إما أنا أو حركات التطرّف في الشمال والجنوب وبيروت (بعض التحركات المنفتلة لحزب المستقبل”، مشيرا إلى أن “هذه الفتنة المذهبية تصب بشكل مباشر في قلب المشروع الصهيوني الهادف إلى تدمير المقاومة من خلال تدمير حاضنتها الشعبية بعد أن فشل في تدميرها أو حتى تحجميها عسكريا”، معتبرا أن “الصراع المطروح حاليا هو صراع مذهبي طائفي، وسعد الحريري يريد أن يشعله إذا ما منع “الكرسي” عنه!”.
وعن طحادثة التطاول على زوجة مصطفى معروف سعد الذي يمثل قامة مقاومة شامخة”، رأى التيار أن “هذه الحادثة لم تكن السيدة نجلاء مقصودة بها فحسب، بل القيمة المعنوية للمقاومة، فهي معروف بانتماءها إلى نفس طائفة الأسير، وهو ما ينفي تماماً أن المشكلة هي طائفية، بل إنها سياسية وسياسية فحسب”، مطالبا “بمحاسبة من تسبب بالأمر واختبئ خلفه، لأن الاعتداء على أعز الناس صغرٌ وهوان