نوري سَعيد أفندي البغدادي.. سيرة عَطِرة
إنها التسمية التي أحب الباشا الشهيد نوري السعيد أن يَتسمّى بها ويُسَمّيه بها الآخرون عندما كان طالباً يَدرُس في الكلية العسكرية بالأستانة،وهي إن كانت تدل على شيء فعلى أصالة منبته وعَراقة أصله وتشبّعه بحُب بغداد وأهلها، وعِشقه لها ولترابها ومائها، والتي كان على الدوام وفياً لها ولأهلها وللعراق وأهله بفقرائهم وأغنيائهم، مِن كبيرهم الى صغيرهم….