الجاسوس القادم من الضباب وقصص أخرى
اسمه مارك كينيدي، أبقى على «مارك» وعدّل اسم العائلة احتياطاً، وأطلق شعره وربطه كذيل حصان، ووضع قرطاً في أذنه اليسرى، علامة التمرد على القيم السائدة، وراح يشارك في كافة التجمعات المناهضة لـ«الناتو» ولاجتماعات «مجموعة العشرين» للدول الأقوى في العالم. ثم دفعته حميته الثورية للانضمام إلى جماعة صغيرة تؤمن بـ«الاستقلالية»، أي لا تنضوي تحت لواء أي…