أوباما يدعو للتصدي لـ”المنحدر المالي” …وسنساعد معارضة سوريا إسوة بتركيا والأردن وأسرائيل!
حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس اليوم “للتصدي للمنحدر المالي الذي يلوح في الأفق”، كما تطرق الى مجموعة واسعة من قضايا الأمن الوطني في أول مؤتمر صحافي بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، مشيراً الى ان “أهم أولوياتنا يجب أن تكون إيجاد فرص عمل وزيادة النمو”، متعهدا “بالحفاظ على الخطة الاقتصادية في حملته الانتخابية لمساعدة الشركات والمصانع الصغيرة”، وداعياً الحزبين الجمهوري والديمقراطي “للتعاون في الكونغرس مع اقتراب “المنحدر المالي””.
وأضاف: “ان أمام النواب فترة قصيرة لمواجهة قرارات كبيرة بحلول نهاية العام الحالي”، ورأى “امكانية عمل كلا الحزبين معا لاتخاذ هذه القرارات على نحو متوازن وعادل”، مشيرا الى انه “سيجتمع مع الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس يوم الجمعة المقبل”.
وردا على سؤال حول امكانية تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرت في عهد سابقه الرئيس بوش، قال أوباما: “ان تلك كانت مقترحا لمرة واحدة.. وقد أعلنت مرارا أنه لا يمكننا تمديد التخفيضات الضريبية للأثرياء”.
على صعيد اخر، دافع أوباما بشدة عن السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التي يرجح ترشيحها لتولي وزارة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون ضد موجة انتقادات الجمهوريين بسبب شهادتها حول الهجوم على القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية، قائلا “لا تنتقدوا السفيرة رايس وانتقدوني بسبب حادث بنغازي”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأميركية مع ايران، شدد الرئيس الأميركي على رغبته في رؤية “حل دبلوماسي للمشكلة”، لافتا في الوقت نفسه الى “عدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي”، مضيفاً: “أرى أن ثمة مساحة لحل تلك القضية دبلوماسيا”.
وحول تسليح المعارضة السورية، قال أوباما ان “الولايات المتحدة تعمل على نطاق واسع لمساعدة المعارضة داخل سوريا وخارجها، ومع الدول المجاورة كالأردن وتركيا واسرائيل