فضيحة “جنسية” جديدة تهز الجيش الأمريكي

واصلت كرة الثلج في فضائح الجنرالات الأمريكيين تدحرجها السريع لتضع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام اختبار قاس بعد أسبوع من إعادة انتخاب الرئيس الديمقراطي‏.‏

في الوقت الذي تسربت فيه معلومات صحفية حول فضيحة جنسية بشأن اتهام مدربين عسكريين بالتحرش والاعتداء الجنسي تجاه84 متدربة بقاعدة جوية عسكرية في تكساس.

ويمثل الجنرال ديفيد بيتريوس, مدير وكالة المخابرات الأمريكية المركزية سي آي إيه السابق, اليوم أمام لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ للإدلاء بشهادته بشأن الهجوم الإرهابي علي القنصلية الأمريكية في بنغازي والذي أودي بحياة السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة من الموظفين بالقنصلية في11 سبتمبر الماضي.

ويتوقع المراقبون أن تكون جلسة شهادة بيتريوس عاصفة, حيث سيواجهه أعضاء اللجنة بما تردد عن تسريبه لعشيقته بولا برودويل لمعلومات بشأن أسباب الهجوم بالإضافة إلي دور سي آي إيه في توفير المعلومات للسلطات الأمريكية حول الهجوم. وكانت برودويل, بطلة فضيحة بيتريوس الجنسية, قد قالت في62 أكتوبر الماضي إن الهجوم كان في سياق محاولة لـجهاديين لتحرير سجناء متشددين داخل مبني لـسي آي إيه ملحق بقنصلية بنغازي. وهو ما يعتقد محققون أنها معلومات حصلت عليها من بيتريوس.

وتجيء شهادة بيتريوس بعد يومين من تأكيد الرئيس الأمريكي أن فضيحة بيتريوس لم تتسبب في نشر أي معلومات سرية تؤثر بالسلب علي الأمن القومي الأمريكي, بالإضافة إلي دفاعه عن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس في مواجهة انتقادات الجمهوريين بمجلس الشيوخ بشأن تعليقاتها حول هجوم بنغازي. بالتوازي, تعهد محامو الجنرال جون آلان, قائد القوات الأمريكية في أفغانستان, بتعاون موكله الكامل مع التحقيقات التي تجريها وزارة الدفاع البنتاجون بشأن الفضيحة الجنسية مع جيل كيلي صديقة عائلة بيتريوس والتي كشفتها رسائل مشينة متبادلة بينهما.

 ويبدو أن عاصفة الفضائج الجنسية انتقلت من قمة هرم البنتاجون وسي آي إيه إلي قاعدته, حيث كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمركية أمس عن بدء تحقيقات داخل البنتاجون مع عدد من المدربين في قاعدة تكساس الجوية بتهمة التحرش والاعتداء الجنسي علي84 طالبة في القاعدة العسكرية. وهي القضية التي قد تتحول لأسوأ فضيحة جنسية عسكرية في التاريخ الحديث لـ’البنتاجون’

.
وترجع الفضيحة الجديدة إلي تحقيق بشأن ادعاء طالبة بالقاعدة تعرضها للاغتصاب علي يد أحد مدربيها خلال يونيو1102. ووجدت التحقيقات ان نحو22 مدربا بالقاعدة متورطون في سلوك جنسي غير لائق من تحرش جنسي وابتزاز ورسائل إلكترونية غير لائقة تجاه المتدربات.

 علي صعيد آخر, ارجع ميت رومني, المرشح الجمهوري السابق في الانتخابات الرئاسية, فوز أوباما بسباق البيت الأبيض إلي ما وصفه بـالهدايا’ التي قدمها المرشح الديمقراطي للناخبين من السود واللاتينيين’ الهسبانيين’ بالإضافة إلي مشروع’ أوباما للرعاية الصحية’.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *