الى معاقي إعلام العراق أولا …. …. شاهدوا! عسى تتعلموا ــ (فيديو)

 

 نحن لا نطالب بأهانة المسؤول العراقي والجهة الساندة له أطلاقا .. بل نطالب بكشف ألاعيبه ومحاسبته أمام الشعب

تعليق المحرر السياسي في القوة الثالثة

 شاهد وحلل ودقق !!

شاهد وتعلّم أن لا تكون وعاظا للسلطان ولا تكون ممسحة الى حذاء المسؤول

أسمع وتعلم ..هذا هو الإعلام الحقيقي، وهكذا يجب أن يكون الإعلامي الحقيقي، يجب أن يكون شجاعا، ويجب أن يكون لسان حال الأغلبية الصامتة، ويجب أن يكون محاميا لـ “الغلابة” وللفقراء والمسحوقين والمخرسين.

الإعلامي هو سلاح بشري فتاك  للدفاع عن الشعب،  وهو بلدوزر يصلح الاعوجاج عند الساسة وعند قادة المجتمع، وبلدوزر يهدم مافيات الفساد والقتل والتخريب.. فلا قدسية لأحد عندما يخطأ أمام الإعلامي الناجح والذي يحترم مهنيته التي درسها وأقسم عليها.

نعم… النظام السابق سواء كان مصريا أو عراقيا، كان فاسدا، وكان قاتلا، وكان فاشلا، وكان ديكتاتوريا، وكان عائليا، وكان حزبيا، وكان يكره الشعب، وكان خانعا، وكان سارقا، وكان وكان وكان.

 كل هذا عرفناه، ولكن عندما قدمتم أنتم ما هو واجبكم؟

هل واجبكم الثرثرة في الإعلام وللسنة العاشرة بالنسبة لساسة العراق؟

هل واجبكم هو تعليق كل شيء على النظام السابق؟

 النظام السابق راح وولى وشبع موت ..فكفى أعذارا

 هل واجبكم   الصراع على الكعكة الدسمة؟ هل واجبكم السباق في مارثون الفساد والسرقات؟ هل واجبكم كي الجبهات والمتاجرة بالدين؟ هل واجبكم التباري بحجم الخواتم؟ هل واجبكم الضحك على مكة من أجل مكة في موسم الحج الزائف؟ هل واجبكم  الكذب والدجل والعزف على السيمفونية  ثلاثية الأبعاد ” تكفيريين، بعثيين، قاعدة“؟

لقد مل منكم الشعب العراقي وكرهكم فردا فردا بعمائمكم وكروشكم وجبهاتكم وخواتمكم وبجميع أشكالكم وعناوينكم والقابكم ومرجعياتكم لأنكم فاششششششششششششششششششششششششلوووووون فاششششششششششششششششششششششششششلون!!!

 أما الإعلام في العراق

 فهو شريك للفساد والفاسدين، لا بل يعشعش فيه الفساد والرذيلة والتحرش الجنسي أسوة بدوائر الدولة ومؤسساتها.الإعلام العراقي شريك في تخريب العراق، وشريك في انتهاك الأمن القومي العراقي، وشريك في تخريب البنية الاجتماعية والأخلاقية في العراق. الإعلام العراقي فاششششششششششششششششششل فاشششششششششششششل ولازال إعلاما حزبيا معاقا لا يجيد غير التطبيل والتزمير ومسح أكتاف المسؤول واللهاث وراء عطايا وهدايا  المسؤول. الإعلام العراقي مؤسسة تنخر فيها سوسة الفساد والفشل والتدليس والسمسرة، مؤسسة عبارة عن طابور خامس ضد العراق دون أن تعلم لأن الغباء الإعلامي أفضل من شبكة الجواسيس بالنسبة للجهات المعادية فكيف والأعلام العراقي يخدم أعداء العراق وللسنة العاشرة بغبائه وفشله وتقاعسه

 فالإعلامي العراقي لا كياسة عنده والسبب لأن الساحة الإعلامية أصبحت مفتوحة الأبواب لمحتالي الإعلام ولبقايا المعاقين في مهنة الإعلام، ولأن الإعلام خضع للحزبية وللطائفية وللمحاصصة ففسد فصار عبء على العراق والعراقيين وأسوة بالسياسة. فالإعلام في العراق يعشعش فيه الطابور الخامس من رأسه حتى  أصغر مكتب فيه والسبب غياب المختصين وغياب الكفاءات وغياب الرقابة وغياب المتابعة.

الإعلام العراقي شكلته أموال الدول والأحزاب والاستخبارات الخارجية فصار نسخة من الأحزاب العراقية التي تعتمد في تمويلها واستقوائها على الخارج.

الى هنا ونكتفي لأن الغصة خنقتنا ونحن نراقب الانتهاك الفظيع للأمن القومي والاجتماعي والاقتصادي والأهلي في العراق. فبالأمس وصلت البضائع الإسرائيلية الى كربلاء وهي خاصة بالأدوات الاحتياطية للسيارات، ولكن الإعلام أخرس عن جريمة العصر وهي أن العراقيين يأكلون طعاما مسرطنا وللسنة العاشرة على  التوالي وتورده شركات إسرائيلية عبر شركات عراقية وأردنية وكويتية وتركية تغير الصلاحيات فقط وتدخله الى العراقيين سواء كان غذاء أو دواء ….!!!!

أين دور الإعلام العراقي الفاشل من تلك الجرائم؟؟؟؟؟؟

مع كل الأحترام للقلة القليلة ونكرر القليلة جدا والتي هي محترفة في مهنة الإعلام والتي وجدت نفسها محشورة في زاوية ميتة وسط جوقات المحاصصة والطائفية والحزبية التي هيمنت على الإعلام العراقي وهي لا تعرف من الإعلام غير الشاشة والتمثيلية والمسلسل!!، ولا تعرف غير المديح والردح والتأليه للمسؤول وسانديه!! والأحترام موصول للقلة القليلة جدا جدا جدا جدا من السياسيين والمسؤولين الشرفاء والنزهاء والمحبين لبلدهم وشعبهم والذين لا حول لهم ولا قوة

 اليكم هذا الرابط

شاهدوا  فعسى تتعلموا ولو 1% من مهنية الإعلام الحقيقي

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *