«حزب الله» و«أمل»: سنتحرك فوراً بحال تعرض أمن طريق صيدا للخطر

وفي اليوم الثامن على المواجهات التي وقعت في صيدا بين مناصري «حزب الله» وأنصار إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا وأفضت الى مقتل اثنين من مؤيّدي الاخير (وفتى مصري)، أصدر مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر بلاغ بحث وتحرّ في حق 24 شخصاً (من مرافقي الأسير) كانوا يحملون السلاح في عاصمة الجنوب اثناء تشييع كل من لبنان العزي وعلي سمهون.
وجاء هذا التطور بعد يومين من اعلان الاسير «قراراً معلقاً» بتشكيل «كتائب المقاومة الصيدوية» في وجه اسرائيل وذلك في اطار «صراعه المفتوح» مع «حزب الله»، وفي ظل ما كشفته تقارير صحافية من ان الحزب وحركة «امل» ابلغا غداة احداث صيدا مَن يعنــــيهم الأمر بـ «أن أي تحرك جديد يهدف إلى تعريض أمن طريق الجنوب وبوابته صيدا للخطر تحت أي عنوان، يجب أن يـــــعالَج من الــــــدولة سريعاً، وإلا فــإن القوى المعنية بحماية وتأمين طرق إمداد المقاومة وتنـــــقُّل أهلها وجمهورها ستتحرك فوراً وبمعزل عن أي اعتبار لأي جهة رسمية لوضع حد سريع ونهائي لاستباحة حرمة وقدسية طريق المقاومة، لأن صيدا لن تكون إلا عاصمة الجنوب والمقاومة».

ويُذكر ان «حزب الله» كان دعا، بحسب معلومات تم تداولها، خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء الى معالجة قضية الاسير قضائياً وإصدار مذكرة توقيف بحقه.

 

 

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *