صحيفة بلجيكية:جنود بالجيش البلجيكي يخضعون للمراقبة بسبب ميولهم السلفية
كشفت مصادر أمن الدولة والإستخبارات العسكرية البلجيكية أن “عشرات من الجنود المنضمين إلى صفوف الجيش البلجيكي، قد وضعوا تحت المراقبة خلال السنوات الماضية بسبب ميولهم السلفية”.
ونقلت صحيفة “لا ليبربلجيك”، عن المصادر ذاتها أن “الهدف من عمليات المراقبة هو التأكد من ولاء هؤلاء الجنود للبلاد، تخشى إدارة الجيش من وجود حالة تسرب لجهاديين إلى داخل الجيش البلجيكي في محاولة للحصول على معارف ومؤهلات عسكرية متطورة لإستخدامها فيما بعد لمصلحة حركات إرهابية في العالم”.
وأفادت الصحيفة، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن “عمليات المراقبة والتدقيق تتم بالتعاون بين المخابرات العامة وإدارة أمن الدولة والمخابرات العسكرية”، مشيرة أن “هذه الأجهزة قد نجحت في ضبط العديد من العناصر التي حاولت الإلتحاق بالجيش البلجيكي وقامت كذلك بملاحقة بعض العناصر التي خدمت في صفوفه فعلاً لفترة ما”.
وتخشى السلطات البلجيكية، بحسب المصادر الأمنية ذاتها، أن “يستهدف هؤلاء الجنود المندسون، القوات البلجيكية العاملة في أفغانستان أو في أي مكان في العالم عندما يغادرون صفوف الجيش”.
المصادر الأمنية المشكلة بالقول إن “الإلتحاق بالجيش البلجيكي للحصول على تدريب أولي لا يتطلب عمليات تقصي وتحقيق معمقتين، ولكن الأمور تتضح عندما يقوم هؤلاء بطلب شهاد خبرة عسكرية وهنا تبدأ عمليات التحقيق ويتم إكتشاف حقيقة الأشخاص، بعد أن يكونوا، للأسف، حصولوا على خبرات قتالية وعسكرية معقولة”.
وسردت الصحيفة أيضاً حالة إرتدت النقاب في المطار عندما كانت تهم بمغادرة البلاد نحو المغرب، ليتبين بعدها أن تحمل رتبة ملازم أول في الجيش البلجيكي، مشيرة أنها ما زالت تمارس عملها، بدون أي زي ديني بالطبع، ولكنها موضوعة، مثل كثيرين غيرها من العناصر، “المشبوهة”، تحت المراقبة