لاريجاني: ندعم الحوار السياسي في سوريا… ودعم فلسطين ليس بـ (السمسرة)

الأسد

اكد الرئيس السوري بشار الاسد، ان “سوريا ماضية في انجاح الحوار الوطني بالتوازن مع محاربة الارهاب الذي يسعى الى زعزعة امن واستقرار سوريا والمنطقة باسرها”، مثمنا “حرص ايران على دعم ومساعدة الشعب السوري ودعمه للحوار السياسي من خلال الجهود التي تقوم بها في هذا الاطار والتي كان اخرها الحوار الوطني السوري”.

واكد الاسد ولاريجاني “حرص سوريا وايران على الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق تجاه قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك”، كما تم البحث في “تطورات المنطقة ولا سيما بعد فشل العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة والانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية على العدوان”.

لاريجاني: ندعم الحوار السياسي الذي يؤدي الى احلال الديمقراطية في سوريا

اشاد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد “بالادارة الحكيمة للقيادة السورية في معالجة الازمة التي تمر بها سوريا”، مؤكدا “وقوف ايران الى جانب سوريا المقاومة والصامدة في وجه المخططات التي تحاك للمنطقة“.

واشار رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في مؤتمر صحافي الى أن “إيران تقدر وتفتخر بالمقاومتين الفلسطينية واللبنانية”، لافتا الى أننا “دعمنا مسألة إرساء الديمقراطية في المنطقة من خلال الثورات الشعبية التي جرت في المنطقة”، مؤكدا “دعمنا للديمقراطية في المنطقة العربية”.

وأكد دعم إيران العملية السياسية الذي من شأنه ان يؤدي الى احلال الديمقراطية في سوريا، لافتا الى أن “هناك العديد من المفاوضات التي تجري بينا وبين دول المنطقة”.
وأكد لاريجاني دعم الحوار والتلاقي بين اللبنانيين.

وأشار لاريجاني الى أن هناك تباين في وجهات النظر بيننا وبين تركيا، مؤكدا إستمرار إيران في المجال الذي إختارته لنفسها في دعم المقاومة الفلسطينية، مشددا على أنه لا يمكن حل الازمة السورية بزيادة تسليح المسلحين.

وإعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ، أن “الشعب اللبناني هو من شق طريق المقاومة من خلال عدوان تموز 2006، وأثبت أن الطريق الوحيد لمواجهة العدو هو الجهاد والصمود”، لافتا الى أن “أهالي غزة إستمروا بالصمود حتى إنتصروا”.

ولفت لا ريجاني الى أن “إيران تفتخر أنها تدعم هذه الحركات التحررية في المنطقة”، مشددا على أن “الأساس هو مقاومة الروح التوسعية للكيان الصهيوني”.
وشدد على أن “ايران تقف الى جانب القضية الفلسطينية العادلة والى جانب لبنان ومقاومته”، وقال:”تقييم ايران للتطورات السياسية التي تجري في المنطقة ايجابية”.

 لبنان

اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان “ايران تعتز انها الحامي الاساسي لحركات التحرر والمقاومة”، مشددا على ان “النصر في غزة هو انتصار لجميع الفلسطينيين، وكل المقاومين وهو انتصار اثلج قلب الشعب الايراني”.

وتوجه خلال لقائه الفصائل الفلسطينية في فندق “الماريوت” الى الولايات المتحدة بالقول: “يبدو انك لم تسمعي الاصوات الهادرة من الشعوب الاسلامية المقاومة ولكن بعد حرب غزة يجب سماع هذه الاصوات”، وتوجه بكلامه لدول المنطقة مشددا على انه “لا يمكن لهذه الدول ان تقول انها قدمت الدعم للقضية الفلسطينية من خلال السمسرة ولكن عندما تقدمون المساعدات العسكرية عندها يمكن القول انكم قدمتم الدعم”.

واعتبر انه لا شك ان “الشعب اللبناني كان رائدا في ايجاد الروح المقاومة من خلال النصر الكبير الذي حققه في حرب تموز 2006″، مؤكدا ان الشعب الايراني والثورة الايرانية تضع في صلب سياستها احتضان الشعب الفلسطيني.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *