“الجارديان”: “مرسي” فاز بمعركة غزة.. وخسر “مصر” + تقارير من مصر

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية اليوم فى افتتاحيتها على الرغم من فوز الرئيس محمد مرسي بمعركته في غزة عقب موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الهدنة، فقد يتحول نصر ” مرسي ” إلى خسارة عقب الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا.

وأفادت أن بعض من قرارات مرسي الأخيرة قد لاقت الترحاب مثل قراره بإعادة محاكمة قتلة الثوار وإقالة عبد المجيد محمود النائب العام وتقديم تعويضات لأسر الضحايا إلا أن قراراته الأخرى مثل توسيع سلطاته وإلغاء سيادة القانون في مصر قد قوبلت بمظاهرات حاشدة اندلعت أمس.

وأوضحت أن القرارات التي اتخذها مرسي تتضمن الكثير من التناقض فكيف سيكون بإمكان مرسي الذي سيطر على جميع السلطات الثلاثة في قبضة يديه سواء أكانت قضائية أو تشريعية أو تنفيذية بعد ذلك الإعلان أن يقود مصر إلى الديمقراطية واحترام سيادة القانون وأن يفصل بين السلطات الثلاثة.

وأضافت الصحيفة موضحة أن مرسي يقول أنه قد قام بإصدار ذلك الإعلان على مضض نظرا لأنه لا يرى أي حل آخر نظرا لأن جميع الحلول قد أخفقت وأن ذلك الحل سيكون بشكل مؤقت، غير أنها كشفت أن منظمة الشفافية الدولية قد طالبت مرسي بإعادة التفكير في قراراته موضحة أن مرسي في حاجة استقلال القضاء ليحارب الفساد ويقيم القانون.

وذكرت أن مؤيدي مرسي دعموا قراراته استنادا إلى ثلاثة رؤى وهى أن القضاء غير مستقل وأن القضاء قد نظر في العديد من قضايا قتل الثوار وإصابتهم وقدم البراءة لمرتكبيها وأن الدستور الجديد سيكبح من سلطات مرسي.

وردت الصحيفة على ذلك مشيرة إلى أن التحول الديمقراطي في مصر لن يقوم إذا ظلت مصر مستقطبة في أيدي جماعة واحدة وأن مرسي في حاجة إلى الحصول على الإجماع من مختلف طوائف الشعب المصري ليحكم مصر

مجلس القضاء المصري”: الإعلان الدستوري إعتداء غير مسبوق

أعلن مجلس القضاء الأعلى أن الإعلان الدستوري الذي صدر أول أمس (الخميس) يتضمن اعتداء غير مسبوق على استقلال القضاء وأحكامه.

وأشار مجلس القضاء الأعلى – في بيان له عقب اجتماعه الطارىء ظهر اليوم – إلى أن مجلس القضاء الأعلى وهو المعني بكافة شئون القضاء والقضاة، يعلن أسفه لصدور مثل هذا الإعلان، ويهيب برئيس الجمهورية البعد بهذا الإعلان عن كل ما يمس السلطة القضائية واختصاصاتها أو التدخل في شئون أعضائها أو ينال من جلال أحكامها

مصر تحترق مرة أخرى:القوى الثورية تتحالف لاسقاط مرسي..ضباط كبار بالجيش يدعون لاسقاط مرسي.. حرق واقتحام مقرات الاخوان ومراكز شرطة

تعهد الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة بالمضي قدما قائلا “لن يوقف احد مسيرتنا” بعدما اصدر قرارات وسعت من سلطاته الخميس ورفضتها المعارضة بشدة، حسبما قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية.

وقال مرسي بعد أدائه صلاة الجمعة “نحن ان شاء الله ماضون إلى الامام (…) لا يوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة”، واضاف مرسي “انا أقوم بواجبي ارضاء لله ولوطني واتخذ القرارات بعد ان اتشاور مع الجميع

وفي ذات السياق قالت وسائل إعلام مصرية وعربية أن متظاهرون غاضبون أقدموا على إحراق مقرات جماعة الاخوان المسلمين في كل من القناة والمحلة وأسيوط والسويس والاسماعيلية وبور سعيد احتجاجا على قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة بشأن الاعلان الدستوري والاعتداء على سلطات القضاء.

وقالت وكالة رويترز للأنباء أن نشطاء مناهضون للرئيس مرسي، اقتحموا مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة محطة الرمل بمدينة الإسكندرية الساحلية.

وأضافت الوكالة أن نشطاء ألقوا كتبا ومقاعد من شرفة المقر وسط هتافات تقول “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يسقط يسقط حكم المرشد” في إشارة إلى محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابع أن اقتحام المقر، الذي اعقب اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومناهضين له في مكان قريب، تم وسط غياب كامل للشرطة.

وقالت قناة العربية أن الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه أسفرت عن وقوع عدد من الاصابات.

من جهة أخرى استقال سمير مرقص مساعد الرئيس المصري احتجاجا على قرارات الرئاسة.

وفي مدينة الإسكندرية، وقعت اليوم بعد صلاة الجمعة، مشادات عنيفة بين المئات من القوى الإسلامية المشاركة في تظاهرات تأييد قرارات الرئيس محمد مرسى، وعدد كبير من القوى المدنية الرافضة للقرارات، بساحة مسجد القائدإبراهيم.

يأتي هذا بعيد رفض القوى السياسية قرارات الرئيس محمد مرسي ومطالبته بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، محذرة إياه من أن شرعيته ستكون في حكم المنتهية شعبياً ودستورياً ما لم يتراجع عن هذا الإعلان فوراً.

وكانت القوى والأحزاب المصرية دعت إلى النزول إلى الشارع اليوم في مليونية رفضاً للقرارات التي وصفتها بالانقلابية. وقالت القوى السياسية في بيان تلاه نقيب المحامين، سامح عاشور، إن المصريين لم يتصوروا أن يختصر الرئيس السلطات الثلاث في شخصه، ويمهّد للحكم بالأحكام العرفية والطوارئ.

الى ذلك وزع متظاهرون بميدان التحرير الجمعة، بياناً حمل توقيع “ضباط في الجيش المصري” تضمَّن تأييداً للتظاهر ضد الرئيس المصري محمد مرسي ومن أسموهم “تجَّار الدين”.
وقال البيان “نحن الآن نوجه أول نداء يصدره الجيش إلى الشعب، بإعتبار الشعب مصدر الشرعية الوحيدة للوطن نقسم بالله أننا لسنا خونة ولسنا عملاء لأجندات أحد .نحن أبناء مخلصون للوطن نحمي مصر بأرواحنا”.

وأضاف “لقد استطاع الخونة أن يوقعوا بيننا فما كان منا إلا أن تركناكم ترون الحقيقه بأنفسكم، لقد حمينا ثورتكم وهتفتم ضدنا ومات منا من مات في الثورة ولم نعلن عن ذلك، وقُتل من جنودنا في رفح في رمضان وعندما أردنا ان نثأر لهم عزلوا قادتنا وأوهموكم بأن الجيش خائن للشعب”.

واستطرد قائلاً “إن الوطن باق والأشخاص ذاهبون ومصر الآن بين أيديكم إما أن تستعيدوها وإما أن تضيع منا”.

وورد في البيان “نحن لا نريد مناصب ولا انقلاب على الشرعية، لقد اقسمنا على الحفاظ على شرف البدلة العسكرية والدفاع عن الوطن بأرواحنا.. الآن الشرعيه معكم أنتم”.

وذكر البيان أن من قتل الثوار (متظاهرون خلال ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بالنظام السابق والتظاهرات التي تلتها) هم “تجَّار الدين”، قائلاً “نحن نعلنها صريحة هم قتلة الثوار وتجار الدين ولا يعلمون شيئاً عن ادارة البلاد فمن عاش تحت الأرض قرابة 80 عاماً يدافع عن أهداف جماعته محال أن يعطي الحرية لبني وطنه أو يدافع عن أرضه”.

وحث البيان المتظاهرين على الوقوف مع القوات المسلحة المصرية، قائلاً “قفوا معنا .. ثقوا برجال قواتكم المسلحة والشرطة قبل أن يضيع كل شيئ ولنستعيد ما أخذوه منا. نرجو من الله وحده أن تفيقوا فليس لنا فرصة أخرى بعد ذلك”.

وحذر من أن “الخونة سيقومون بتصفية قادتنا تحت مسمى الشرعية التي سيستمدونها من سكوتكم ولن تجدوا من يقف معكم، فهم لديهم ميليشيات مسلحة لتصفيتكم ولقتل الثوار وكتم الأفواه .. إن أمننا القومي في خطر وتذكروا سيناء التي تضيع من أيدينا وكم مات وسيموت فيها دفاعاً عنها”.

واختتم البيان بالقول “أيها الشعب العظيم: تبقى الكلمه الاخيرة لكم والشرعية معكم, واعلموا أن رجال الشرطه والجيش معكم ولن يقفوا في وجه أحد منكم ولكنهم (الخونة) يريدون تدمير جيشكم ونظامكم الأمني”.

وذُيِّل البيان بتوقيع “ضباط في الجيـش المصري”.

وتشهد القاهرة والاسكندرية وعدد من المحافظات تظاهرات تطالب بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي معتبرين إياه “ديكتاتور يُكمل مسيرة الديكتاتور السابق حسني مبارك”، مقابل تظاهرات أخرى له.


“آسف ياريس” لمرسى: اذهب للتحرير ان كنت رئيس مصر
تحدت صفحة “أنا آسف يارس” الرئيس محمد مرسى عقب تصرحياته بأنه رئيس لكل المصريين، مطالبة بنزوله إلى ميدان التحرير لإثبات ذلك.

وفى إشارة إلى فقدان شعبيته الثورية، أوضحت الصفحة أن مرسى أصبح رئيسًا لشعب الاتحادية فقط، قائلة “مرسي يقول أنا رئيس كل المصريين ونحن نتحداه أن يذهب لميدان التحرير الآن ويلقى كلمة من هناك للشعب المصرى كما ألقاها من مقر قصر الاتحادية وسط حشود أهله وعشيرته، وسيرى حينها إن كان رئيسًا لكل المصريين أم رئيسًا لجماعته وعشيرته فقط.. مستنينك تنزل التحرير يا مرسى ومتنساش الحزام الواقى”.

الإخوان يحاولون “قتل” متظاهر رمياً من شرفة مقر الحرية والعدالة ببورسعيد


حاول عدد من شباب الاخوان ببورسعيد إلقاء أحد الشباب من مقر الحرية والعدالة بعدما مزق اللافتة الخاصة بالحزب.

الا أن الشاب مسك بسور البلكون الخاص بالمقر، وحاول شباب الاخوان جذبه للداخل للتعامل معه.

ومن جانب اخر، تشهد محافظة بورسعيد عمليات كر وفر بين المتظاهرين المؤيدة لقرارات الرئيس مرسى والمعارضة لها

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *