فساد متنوع لمدير عام في أمانة بغداد … نجم عبد جويد مثالا !

يبدو لي إن من قال بفكرة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) هو أحد الاغبياء من منظور الساسة العراقيين تحديدا ، فهذه المقولة تسبب لساستنا حساسية في انسجة المخ والعقل وتجيز لنا أن نتعامل مع عكس هذه الفكرة لأننا لا نحترم إلا من كان غير مناسبا في المكان المناسب .

إذ قبل فترة ليست بالبعيدة كتبت مقالة عن مدير عام في أمانة بغداد ورابطها

http://iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=56795:2012-07-15-15-45-02&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5

ثم أرسلت المقالة إلى الأخ ( أمير الحسون ) الذي تربطني معه علاقة عبر الشبكة العنكبوتية ووجدت فيه الإنسان الخلوق وكان حينها يشغل منصب المستشار الإعلامي لأمين بغداد ولكن حسب تصوري بأن السيد العيساوي لم ولن يستطيع أن يزحزح ولو بطريقة المزاح كرسي نجم عبد جويد ( مدير عام التصاميم في أمانة بغداد ) وللأسف كنت اتوقع أن تتم متابعة سطور مقالتي ولو بالحد الأدنى واقصد التحقق من سطور هذه المقالة وهل هي فعلا تستحق أن تكون حافزا لطرد من لا يستحق أن يتبوأ منصبا حكوميا مهما أم إن الفكرة هنا تعود لجذور حزب البعث الاشتراكي حينما كان يتمسك بقوة بكل من ينتمي للحزب حتى وإن كان فاشلا بوظيفته ولصا ومستهترا أم إننا نخشى من عشيرة المدعو( نجم عبد) وهو من محافظة الناصرية ( نفس محافظة كاتب السطور ) وحاله حال زعيم حزب الله في محافظة العمارة ( واثق البطاط ) الذي خرج علنا في الفضائيات مهددا الحكومة والمرجعية والشعب العراقي وصقور حزب الدعوة وحمائم الحزب العلاني وغربان التيار الفلاني بعدم المساس به واشقاءه وفعلا رضخت ديمقراطية العراق لواثق البطاط وأخلت سبيل اشقاءه المتهمين بالبلطجة والقتل وتجارة المخدرات والسلاح والعبوات .

يبدو لي إن فكرة صعود سلم المدن النظيفة لا تهم مسؤولينا فليس المهم أن نكون في نهاية السلم ( أقذر ثالث عاصمة في العالم ) ولنا مثالا حيا يترجم عدم اهتمام ساسة العراق بعاصمة العراق وهذا المثال هو ( مدير عام التصاميم في أمانة بغداد ) فبعد متابعة دقيقة لتصرفات هذا المراهق العجوز ( المتصابي ) تبين انه يزداد كل يوم فسادا في فسادا فهو المتهم الأول بالفساد بكل أنواع الفساد (أبيض وأسود) الأسود فساد مصحوب بنزوات والأبيض فساد فيه عطر الدولار أو اقولها بعباره أخرى ليصبح وصفي للفساد فيه نوع من براءة اختراع فكري ( فساد أبيض وأسود ) اي فساد فوق الحزام وهو الأبيض وتحت الحزام وهو الأسود والحمد لله صديقنا نجم يمتاز بكل الوان طيف الفساد ( فوق الحزام وتحت الحزام وفوق ربطة العنق واسفل ربطة العنق )فمكتب السيد نجم في الطابق الرابع في مقر أمانة بغداد أصبح مكانا ومرتعا لجلوس الجنس الناعم لأن السيد المدير العام لا يعرف أن يقرأ البريد اليومي إلا بوجود الوجوه الحسنة فهو يرغب بالتعامل مع شركات فيها ( العنصر النسائي الجميل ) حتى وإن كانت نسبة العمولة أقل من باقي الشركات التي نجد فيها الجنس الخشن هو الوحيد للتفاوض على نسبة العمولة وليس هذا فحسب وإنما وصل به إلى أن يتفق مع الشركات على مصاحبة الموظفة ( فلان ) معه في السفر لأنه يتعامل من مبدأ ( التبارك بالوجوه وشم الخدود ) فالوجه الجميل هو طريق سريع للوصل إلى الاتفاق السريع ، له الحق فالرجل قد شبع من السفر ( ايفادا ) إلى شرق آسيا إذ لا يمر شهر إلا وهو خارج العراق في ايفاد بعد أن اتفق من بغداد على العمولة لتدخل في حسابه المصرفي بـ ( عمان ، دبي )ويعود بعدها إلى بغداد ، أما المضحك بالموضوع فهو يدعي أنه حاصل على ماجستير اجتماع من جامعة بغداد ولنعتبر إن كلامه صحيحا ولكن كيف لرجل يحمل شهادة إنسانية (ماجستير اجتماع ) يقود أكثر من مئة مهندس ( مختلفي الاختصاص ) صغيرهم خريج منتصف التسعينات وكيف يكون مدير عام التصاميم في أمانة بغداد ( عاصمة الرشيد ) رجلا ليس مهنيا وهل سيصمم لنا مدينة لأفكار الدكتور علي الوردي مثلا ، أم سيصمم لنا موقف عجلات لنظريات أبن خلدون ، أم أنه في صدد انشاء حديقة عائمة لنظرية أوجست كون ، بالله عليكم هل هناك مهزلة أكبر من مهزلة أمانة بغداد بطابقها الرابع والمتمثل بمدير عام التصاميم في بغداد ، اتمنى أن يقرأ هذه السطور السيد المرشدي ( الأمين وكالة ) عسى أن يكون قادرا على تحريك كرسي جويد حتى لو كان بطريقة المزاح لنقول معا (عاشت ديمقراطية حزب الدعوة وبكادرها السيد جويد أبو المناقصات السرية ) مع اننا لم نذكر للقراء الكرام ما تمخض من لفلفة نتائج التحقيق لجناب المدير العام قبل أكثر من عام ومعه الوكيل الفني إبراهيم مصطفى وكيف تم التفاوض ماديا مع الجهة المحققة ليصبح الملف التحقيقي في سلة المهملات ولا أعرف كم سلة مهملات نحتاج بل كم عجلة قمامة نحتاج لكنس سراق أمانة بغداد لتكون بغداد كما نريدها وعرفناها ،،، وسؤالنا الأخير هل يحتاج شعبنا إلى معجزة ربانية حتى نستطيع أن نتغلب على ضباع الساسة ومعهم الذيول المهزوزة من أشباه البشر .

وللحديث بقية عن فساد جناب المدير العام ..

د. فواز الفواز

عمان

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *