السلطات العراقية تحبط مخططين لتسميم زوار العتبات المقدسة ــ والطالباني: يوبخ قائد الجيش ( غيدان)

المالكي يؤكد أهمية النهوض بقطاع الاتصالات في العراق 

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة النهوض بعمل وزارة الاتصالات وتطوير البنية التحتية لهذا المجال والاهتمام بخدمة المواطن من خلال مد شبكات اتصالات جديدة وتشجيع الاستثمار في مجال الاتصالات .

وخلال لقائه امس في بغداد وزير الاتصالات بالوكالة اعتبر المالكي وزارة الاتصالات ذات اهمية استثنائية حيث إن عملها يتصل بالجوانب الخدمية والاقتصادية إضافة إلى الجوانب الأمنية، ودعا إلى استثمار موقع العراق الاستراتيجي في مجال الربط الدولي .


كما دعا مجلس النواب إلى تسريع المصادقة على قانون وزارة الاتصالات . وجرى البحث في إمكانية تشجيع الاستثمار في هذا القطاع بما لا يتعارض مع الجوانب التي تتصل بأمن المعلومات سواء بالنسبة للدولة أو للمواطنين، والتأكيد على ضرورة خفض تعرفة الاتصالات بما يجعلها متاحة لعموم المواطني

 

لجنة التحقيق في البرلمان العراقي تناقش صفقة السلاح الروسية

أعلنت لجنة النزاهة البرلمانية في العراق الاحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني أنه سيتم تسمية أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في صفقة الأسلحة الروسية الاثنين.

وقال عضو اللجنة خالد العلواني، إن “اللجان المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن صفقة الأسلحة الروسية التي أبرمتها الحكومة العراقية ستبدأ عملها الإثنين”، موضحا أن “اللجان المذكورة تشمل النزاهة والأمن والدفاع والقانونية، حيث سترشح كل لجنة ثلاثة شخصيات للمشاركة في لجنة التحقيق في الصفقة”.

وأوضح العلواني وهو نائب عن “القائمة العراقية” أن “الأسماء المرشحة للاستضافة هي وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والناطق باسم الحكومة علي الدباغ والمستشارين الذين ذهبوا الى روسيا”، مؤكدا أن “لجنة النزاهة طلبت جميع الأسماء التي ذهبت وتعاقدت على هذه الصفقة من رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع”.

وأشار العلواني الى أن “اللجنة ستقدم تقريرها الى مجلس النواب بعد الانتهاء من التحقيق فيما يخص هذه الصفقة”، مبينا أن “اللجنة التحقيقية تملك صلاحية استدعاء أي مسؤول والذهاب الى أي دائرة”.

وتناول عدد من وسائل الإعلام المحلية، في خبر أكدت فيه “تورط” عدد من المسؤولين العراقيين بصفقة السلاح الروسية بينهم المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.

 قال العلواني: “ليست لدي معلومات عن هذا الشخص لكننا نملك أسماء نواب متورطين في القضية” ورفض الكشف عن هوياتهم.

وأضاف: “أما بخصوص الناطق باسم الحكومة (علي الدباغ) فقد تمت استضافته في جلسة غير رسمية للجنة النزاهة وأكد براءته، لكن التحقيق سيكون رسميا مع الجميع بعد تشكل لجنة التحقيق الخاصة”.

 

وزارة الداخلية العراقية

أعلنت السلطات الأمنية العراقية أمس، تفكيك «خلية ولاية الجنوب» التابعة لفرع «تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» واعتقال جميع أفرادها، إضافة إلى إحباط مخططات كانت تستهدف زوار عاشوراء والقبض على عشرات المطلوبين بقضايا إرهابية بينهم ثلاث يحملون جنسيات عربية.

وقال قائد عمليات «الفرات الأوسط» ومقرها جنوب بغداد الفريق الركن عثمان الغانمي، إن «الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على 33 شخصا يشكلون خلية مسلحة خطيرة جدا كانت تخطط لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في عدد من المحافظات الجنوبية»، مؤكدا إنه «تم القبض على عناصر الخلية بالكامل مع قائد المجموعة».

وأوضح، أن «الخلية تنتمي بالكامل إلى تنظيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية – ولاية الجنوب – وعملية القبض على أفرادها استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة».

الغانمي أكد أيضا، إن قواته تمكنت في قاطع آخر من «القبض على أكثر من 81 مطلوباً ومتهماً غالبيتهم بقضايا إرهابية، كما عثرت على 12عبوة ناسفة، فضلاً عن إحباط مخططين لتسميم زوار العتبات المقدسة قبل تنفيذهما، خلال زيارة العاشر من محرم الحرام».

وفي تفاصيل محاولات التسميم، أشار الغانمي إلى إن «رجال الأمن استطاعوا القبض على عصابة كانت تنوي توزيع حبوب سامة يظهر مفعولها بعد سبعة أيام من تناولها، قبل أن تتمكن تلك العصابة من توزيعها على الزوار».

عملية الاعتقال هذه التي تم الإعلان عنها بعد انتهاء مراسيم زيارة عاشوراء، لم تكن الوحيدة إذ أكدت وزارة الداخلية إن قوات الشرطة الاتحادية ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين من «القاعدة» عرب الجنسية، في منطقة الرضوانية في جنوب بغداد.

وكشفت الداخلية في بيان أن «الإرهابيين الملقى القبض عليهم وهم مصري الجنسية واثنين مغاربة، كانوا يقومون بعمليات إرهابية وجنائية مختلفة، وتم تسليمهم إلى الجهات المختصة لينالوا عقابهم العادل».

عمليات الاعتقال وإحباط المخططات الإرهابية، لم تقتصر على المناطق الوسطى والجنوبية من بغداد، فقد شملت مناطق تقع إلى الشمال من العاصمة التي تعيش على وقع التأزم السياسي المتفاقم بين الفرقاء المحليين. إذ أعلنت شرطة محافظة صلاح الدين في شمال بغداد، ضبط 10 صواريخ كانت معدة لاستهداف مواكب عزاء عاشوراء في قضاء الدجيل جنوب تكريت مسقط رأس صدام حسين ومعقل أنصاره.

وأوضح بيان، إن «قوة تابعة لمديرية شرطة صلاح الدين نفذت عملية دهم وتفتيش في قضاء الدجيل أسفرت عن العثور على عشرة صواريخ كانت معدة لاستهداف مواكب العزاء لمناسبة عاشوراء»، مؤكدا إن عملية القبض تمت بعد ورود معلومات استخباراتية لشرطة المحافظة التي قامت بنقل الصواريخ إلى الجهات المسؤولة لاتخاذ اللازم.

الطالباني يوبِّخ قائد الجيش على خلفية أزمة أربيل – بغداد

في ظل الخلافات القائمة وتبادل الاتهامات بين بغداد وأربيل، وعلى وقع تحشيد الجيش العراقي وجيش البشمركة الكردي على مشارف المناطق المتنازع عليها في محافظتي صلاح الدين وكركوك، وبّخ الرئيس العراقي جلال الطالباني، أمس، قائد القوات البرية في الجيش العراقي علي غيدان.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الكردستاني” الذي يرأسه الطالباني، عدنان المفتي، إن “رئيس الجمهورية وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى غيدان، دعاه فيها إلى التوقف عن تحريك الجيش، وإلا يسلمه إلى المحكمة”، مؤكداً أنه “لا يجوز استخدام الجيش لحل الأمور السياسية”.

وكان مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي، الذي يعتبر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، شهد أمس اجتماعاً بين مسؤولين في وزارة الدفاع العراقية ووفد من قيادة البشمركة لمناقشة التصعيد الأخير.

وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي بعد الاجتماع أنه تم الاتفاق على “تفعيل اللجان العليا للتنسيق المشترك بين القوات المسلحة وقوات حرس إقليم كردستان العراق (البشمركة) والمباشرة بتهدئة الأوضاع”. واتفق المجتمعون ايضا على “البحث في آليات سحب القطع التي تحشدت بعد الأزمة الى أماكنها السابقة”.

وفي المقابل، اجتمع الطالباني في مدينة أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، لمناقشة تداعيات الأزمة الدائرة مع الحكومة الاتحادية حول المناطق المتنازع عليها، وانتشار القوات الاتحادية وقوات البشمركة الكردية فيها.

في السياق، اتّهم “التحالف الكردستاني” الحكومة المركزية بمحاولة استدراج إقليم كردستان لمواجهة عسكرية. وقال القيادي في التحالف فرهاد الأتروشي إن “ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي يلجأ إلى التصعيد بدل البحث عن حل الأزمة، بعد أن أفلسوا في الساحة العربية خصوصاً الشيعية ولجأوا إلى افتعال الأزمات مع الإقليم”.

من جهته، جدد ائتلاف دولة القانون اتهامه بعض قادة إقليم كردستان بإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال القيادي في الائتلاف كمال الساعدي إن “الإقليم يرفض كذلك تسليم الجمارك وهي سيادية”، مؤكداً “وجود تجاوزات من قبل الإقليم في المناطق المشتركة من خلال اعتقال المواطنين ونقلهم إلى أربيل”.

عرب كركوك

قال النائب العربي عن محافظة كركوك في البرلمان العراقي عمر الجبوري أمس، إن “ما تقوم به سلطات إقليم كردستان الآن من حشد قوات عسكرية على مشارف كركوك ومحاولاتها إرسال مسلحين بزي مدني داخل المدينة بالإضافة إلى تلك التي دخلت مستغلة الظروف السابقة يعتبر بكل المعايير انقلابا على الشرعية”.

ودعا الجبوري مسؤولي الإقليم إلى “تقدير حجم العلاقة الايجابية بين الشعبين الكردي والعربي وألا يعيدوا أجواء عقد الستينيات من القرن الماضي”، مشددا على “عدم ارتكاب أفعال متهورة بالاعتماد على محاور إقليمية واستغلال بقايا أجواء الانقسام الطائفي لأن الخاسر الأول فيها الشعب الكردي إلى جانب خسارة جميع أبناء الشعب العراقي

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *