طهران تتهم واشنطن بتدريب «المنافقين» في صحراء نيفادا
أعلن قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري، أنه «سيتم الاربعاء المقبل (غدا) إزاحة الستار عن بارجة (سينا 7)، وهي احدث بارجة محلية الصنع قادرة على اطلاق الصواريخ»، مؤكدا «أن المرحلة الثانية من انتاج مدمرة (سهند) ستبدأ في شكل متزامن في بندر عباس، وستدخل الخدمة ايضا حوامتان بإسم(بي اتش 7) و (اس آر ان اكس)».
من جهة ثانية شدد سياري، على ان سلاح البحر الايراني لن «يسمح لحاملات الطائرات الاميركية بالاقتراب من مياه ايران الاقليمية»، موضحا «ان تحقيق الامن في الخليج الفارسي وبحر عمان، يقع على عاتق الجمهورية الاسلامية»
.
ورد سياري على سؤال حول ما اذا كان حضور حاملات الطائرات الاميركية الى المنطقة قبل 4 اشهر من الموعد المقرر، يبعث رسالة تهديد لايران، قائلا «ان حضور هذه السفن يأتي في اطار اتفاقية التعاون بين اميركا وبعض الدول في المنطقة، لكننا لن نسمح لها مطلقا بالاقتراب من مياهنا الاقليمية، كما ان الحضور المبكر لحاملة الطائرات الاميركية جاء بسبب عطل تقني في حاملة الطائرات السابقة».
في غضون ذلك، اتهم تقرير لوزارة الاستخبارات الايرانية، واشنطن بتدريب اعضاء تنظيم «مجاهدين خلق» المعارض في صحراء نيفادا، لافتا الى «ان ظاهرة الارهاب الاميركي ازدادت في شكل مطرد جراء دعم الادارة الاميركية للجماعات الارهابية في العالم».
وذكر التقرير «رغم وجود اسم المنافقين (مجاهدين خلق) على لائحة المنظمات الارهابية الخاصة في وزارة الخارجية الاميركية، فان اعضاء هذا التنظيم كانوا يقيمون بسهولة علاقات مع كبار الساسة الاميركيين ويحظون بدعمهم وتأييدهم».