طهران:لانفاوض سريا مع واشنطن والمباحثات العلنية مرتبطة بتغيير سياستها ــ وتقارير تثبت العكس!

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، أن “بلاده ترفض التفاوض السرّي مع واشنطن”، لافتاً الى أنه “إذا غيّرت الإدارة الأميركية سياستها تجاه إيران فستكون هناك محادثات علنية”.

وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني اعتبر مهمانبرست أن “لا حاجة لمحادثات سرية مع أميركا، وليس هناك معنى للحوار طالما استمرت أميركا بسياساتها السابقة ضد إيران”.

وبشأن سوريا، أعرب مهمانبرست عن إعتقاده أن “أفضل السبل هو الانتخابات”، مشيراً أن “عدد أفراد الجماعات المسلّحة مع جميع أنصارهم يبلغ 100 ألف شخص “كحد أقصى، في حين أن سكان سوريا يبلغ 20 مليون نسمة، فكيف يمكن لأولئك أن يقولوا إنهم يمثلون أغلبية الشعب، فإذا كانوا كذلك فليأتوا الى صناديق الاقتراع لتتبين الأمور”.

وقال “هناك رؤية أخرى ترفض الحوار الوطني وتريد مواصلة الاشتباكات وحتى التدخّل الأجنبي”.
وحول موقف إيران من الهجوم الإسرائيلي على غزة، رأى مهمانبرست أنه “من الواضح تماماً أننا ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم المعنوي لجهاده دوماً

“.

من الجانب الأخر

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهما نبرست، أن “بلاده ترفض التفاوض السرّي مع واشنطن”، لافتاً الى أنه “إذا غيّرت الإدارة الأميركية سياستها تجاه إيران فستكون هناك محادثات علنية”.

وأوردت وكالة “مهر” للأنباء أن “مهمانبرست نفى خلال مقابلة مع التلفزيون الإيراني وجود محادثات سرية بين طهران وواشنطن”، موضحا أنه “لا حاجة لمحادثات سرية مع أميركا، وليس هناك معنى للحوار طالما استمرت أميركا بسياساتها السابقة ضد إيران”.

وأضاف “متى ما شاهدنا حصول تغيير مبدئي في سياسة أميركا ولمسنا ذلك عملياً عبر التخلي عن السياسات الخاطئة والاعتراف رسمياً بحقوق الشعوب، عندها لن تكون هناك حاجة الى محادثات سرية بل يمكن أن تتم علناً وبكل شفافية”.
ونقل ترحيب بلاده بالحوار إذا توافّرت له ظروف عادلة وفي إطار الاحترام المتبادل”.

وبشأن سوريا، أعرب مهمانبرست عن إعتقاده أن “أفضل السبل هو الانتخابات”. وأضاف أن “عدد أفراد الجماعات المسلّحة مع جميع أنصارهم يبلغ 100 ألف شخص “كحد أقصى، في حين أن سكان سوريا يبلغ 20 مليون نسمة، فكيف يمكن لأولئك أن يقولوا إنهم يمثلون أغلبية الشعب، فإذا كانوا كذلك فليأتوا الى صناديق الاقتراع لتتبين الأمور”.

وقال “هناك رؤية أخرى ترفض الحوار الوطني وتريد مواصلة الاشتباكات وحتى التدخّل الأجنبي”.
وحول موقف إيران من الهجوم الإسرائيلي على غزة، رأى مهمانبرست أنه “من الواضح تماماً أننا ندافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونقدم الدعم المعنوي لجهاده دوماً”.

الجمهورية: المفاوضات النووية الاميركيةـالايرانية قطعت شوطاً لا بأس به

أشارت صحيفة “الجمهورية” الى ان المفاوضات النووية الاميركية ـ الايرانية قطعت شوطاً لا بأس به، بعد نحو أكثر من سنة على بدئها في العاصمة البريطانية، وتواصلها في كل من قطر وبروكسل، على فترات متقطعة.

ولفتت الى ان هذه المفاوضات ركزت على توافق ايران على تخفيض تخصيب اليورانيوم الى نسبة خمسة في المئة، نزولاً عند رغبة الولايات المتحدة خصوصاً، وبقية الدول الاوروبية عموماً.

ووصلت الى ان تفتح ايران منشآتها النووية بكاملها امام وكالة الطاقة الدولية الذرية وتتعامل معها بكل شفافية، وتكشف عن كل المنشآت المعروفة، وتلك التي تكون غير معروفة لدى مراقبي الوكالة ويشككون بوجودها. كما تسمح ايران للوكالة الدولية بتفتيش منشأة “بارشين” العسكرية، ومنشأة “فوردو” وان تضع اجهزة مراقبة ومتابعة فيهما، وعدداً من المراقبين اذا استلزم الامر.

في المقابل، تقدم الدول الست ضمانات لإيران بأن لا تهاجمها أيّ دولة، وترفع العقوبات الاقتصادية عن ايران بكاملها، بما في ذلك، تلك التي تُستخدم في تطوير المعمل النووي الذي تسمح به الوكالة الدولية. تنفذ الدول الست، بالتعاون مع روسيا، تأمين المواد النووية المخصبة بنسبة عشرين في المئة لزوم المنشآت النووية، بالاضافة اعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح الاسواق التجارية امام المنتوجات الايرانية.

ولم تقتصر المفاوضات على الملف النووي، بل تناولت ايضاً الوضع في سوريا والمنطقة. وفُهم ان التفاوض في هذا الشق لم يحقق تقدماً يُذكر، لأنّ الجانب الايراني ربط بين الوضع في سوريا وبين قضية الشرق الاوسط ورفض الربط بينهما وبين الملف النووي. وتبعاً لذلك فإن الطرح الايراني ركز على ان معالجة الأزمة السورية يجب ان تتضمن ما يقابلها في ملف الشرق الاوسط. وهو ما جعل الجانب الاميركي يؤجل البحث فيه الى حين احراز تقدم في المفاوضات النووية.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *