المرشد العام للإخوان المسلمين ينصب نفسه حاكما لمصر” وغزة” من خلف الستار

تعليق من القوة الثالثة

 أين الذين خونوا وكفروا الشيعة ونصر الله ونجاد .. بسبب قبلة الرئيس نجاد ليد وصدر المرشد الإيراني الخامنئي، وبسبب التحية الحميمة بين نصر الله والمرشد الإيراني؟

فأين هؤلاء من صور وتقبيل رأس ويد مرشد الإخوان من قبل الرئيس مرسي وقادة الإخوان وحتى من قبل قادة حماس وقبلها فعلها هنية عندما قبل رأس ويد القرضاوي وكذلك فعل راشد الغنوشي عندما قبل يد  ورأس القرضاوي؟

 أين هؤلاء وأقلامهم وحملاتهم؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكدت كلمات المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع في المؤتمر الصحفي الذي أذاعته قنوات عديدة موالية لجماعة الإخوان المسلمين، أنه الحاكم الفعلي لمصر، وأن هتافات المصريين الذي تتردد أصداؤها في كل أنحاء مصر “يسقط يسقط حكم المرشد” تمثل وجودا حقيقيا وصحيحا في النظام المصري، يؤكد وعيهم بحقيقة الذي يحكم مصر.

وخرج محمد بديع ليتهم المعارضة المصرية بالفساد وليحرض على قتلهم وقتل الشعب المصري ويطالب بتنحي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوات الحرس الجمهوري، متباكيا على تاريخ جماعته الإجرامي الذين اضطهدوا وسجنوا بسببه ” وكنا تحت القهر والظلم والاستبداد، وتبنت الجماعة الحوار كوسيلة وحيدة للتعامل مع المخالفين والمعارضين. ما يحدث ليس معارضة ولكنه فساد واستبداد وإجرام”.

وأكد أن “الإخوان سيدافعون عن مؤسسات الدولة مهما كلفنا الأمر من تضحيات، ولو كنا نتصدر المشهد لطلبنا تنحي الحرس الجمهوري، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية”.

وقال حاكم مصر الجديد مهددا أن الجماعة ستدافع عن الشرعية مهما كلفها الأمر، مشيرا إلى الأحداث أمام قصر الاتحادية، “نحن ماضون في طريقنا مهما كلفنا ذلك، وسوف تمضي مصر في مسيرتها”

وأضاف “إن الجماعة في حالة دفاع عن النفس ضد من يعتدي عليها، وسندافع عن أنفسنا ومقراتنا وعن مصر ودستور مصر مهما كلفتنا التضحيات”.

ورأى أن وراء “ما يحدث مصالح وأموال لا تريد الخير لمصر في الداخل والخارج، وأن ما سيتم الاتفاق عليه اليوم بين الرئيس محمد مرسى خلال اجتماعه مع القوى السياسية، ستتم دراسته وسنقول رأينا”.

وادعى مرشد الإخوان متاجرا بدماء الشهداء أن شهداء الاتحادية جميعهم من الإخوان في كذب واضح للحقائق على الأرض، كذبه أهالي الشهداء أنفسهم في شهادات للصحف والشاشات الفضائية، حيث يذكر أن شهيدين من الأقباط وشهيد من الاشتراكيين الثوريين وآخر من التحالف الشعبي وآخر من حزب الدستور، والمعلن من وزارة الصحة المصرية أن الذين سقطوا خمسة شهداء.

هذا وقد قاطعت الأحزاب والقوى الوطنية دعوة المرشد ورئيسه من قبله للحوار، ومن أبرز الرافضين والمقاطعين: التيار الشعبي المصري، حزب مصر القوية، حزب الدستور، حركة 6 ابريل “الجبهتين”، حزب الوفد، حزب المؤتمر، حزب المصريين الأحرار، حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب التجمع، حزب الكرامة، التحالف الديمقراطي الثوري “تحالف أحزاب وحركات يسارية، الحزب الناصري الموحد، جميع الإتلافات الثورية.

أما ردود الفعل على خطاب المرشد فقد تكشفت على موقع التواصل الاجتماعي فور انتهاء المؤتمر الصحفي حيث قال الكاتب والشاعر جمال القصاص “إن لم تستح فافعل ما شئت”.. هذا هو لسان حال مرشد الإخوان اليوم، يكذب ويتوعد ويزيف الحقائق ويتاجر بالدين، بالثورة، بدم الشهداء والضحايا، ويرسم خريطة للوطن على مقاس جماعة يعرف أنها أصبحت منبوذة من الشعب المصري، حتى من الذين انتخبوا موفدهم في منصب الرئاسة.. مؤتمر المرشد الذي يتزامن مع دعوة مرسي المشبوهة للحوار لم يكن هدفه مصر ولا المصريين، بل هو تمثيلية رخيصة للتغطية على جرائمهم في قتل الثوار السلميين وترقيع ثوبهم المهلهل ووضعهم المزري، ومحاولة لتبريد المشهد الثوري الطافح النبيل الذي يعم البلاد، رافضا كذبهم ونفاقهم وسرقتهم الثورة، وتحويلها إلى عزبة خاصة بهم..

إذن أيها المرشد، اكذب كما شئت، وزيف كما شئت، لقد بلغ السيل الزبا.. ومن المؤكد أنك لست أعمى حتى لا ترى الدم في الشوارع، في الميادين، في الزنازين، في المقاهي، في الحدائق، في الشرفات والبيوت.. وأنتم القتلة ، أنتم سفاكو الدماء، ولتعلم أن أكاذيبكم لم تعد تنطلي على الشعب المصري العظيم ، وأن ثورته الحرة سوف تنتصر وتجرفكم غدا لتنعموا بعتمة الجحور التي ألفتموها واكتست بها سحناتكم وجلودكم”.

وعلق الكاتب زكريا رمزي ساخرا “الخطاب الأول لرئيس مصر الحقيقي كان منذ قليل، وننتظر الخطاب الأول لنائب الرئيس “الشاطر” في الساعات القادمة”.

وكتبت الإعلامية شيرين الغرابلي “المقاومة هي الحل”.

وقال أحمد عبدالحليم “بديع الإرهابي القاتل ينصب من نفسه حاكما لمصر في ظل فشل الاستبن (وصف للرئيس مرسي ومعناه الإطار الخامس، غير المستخدم، في السيارة)، مبروك للجيش المصري رئيسه الأعلى الجديد” وأضاف مخاطبا وزير الدفاع ” ياسيسى (سي سي هي اختصار بالإنكليزية لكلمة سنتيمتر مكعب ) لا تقف مع الاستبن، وجماعته لا تقف في وجه الطوفان ولا تدخل الجيش من أجل حماية جماعة إرهابية، الجيش لن يرحمك، الشعب لن يرحمك، التاريخ لن يرحمك”.

وقال الروائي حمدي أبوجليل “خطاب المرشد يؤكد أنه الحاكم الفعلي للبلاد، وأنه كاذب هو وكل مكتب إرشاده، كاذب لدرجة الجنان الرسمي، كيف يرضى المرشد على ضميره ألا يرى في ضحايا الاتحادية إلا الإخوان وهم منفذوها، المرشد متهم في قتلى الاتحادية بما فيهم الإخوان لأنه حرض عليها علنا، ثم هل يليق أن يتباكي المرشد على اضطهاد الإخوان وهم في سدة الحكم وكيف يحرق 26 مقرا للإخوان بدون قتيل ولا حتى مصاب واحد من الإخوان”

وأضاف “أنا طبعا ضد التدمير والحرق ولكن ألا يعني حرق كل مقرات بما فيها المقر العام أن الشعب يكن كرها غريبا لهذه الجماعة الحزب الوطني نفسه لم يتعرض لهذا القدر من التدمير”

ورأى أبوجليل أن خطاب الرئيس مرسي الأخير يثبت أنه ليس رئيسا وانما جندي مطيع في جماعة سرية يرأسها المرشد وأنه رجل متواضع مسكين لا يرى في الشعب الثائر العظيم إلا جماعته الفاشلة”.

وقال المترجم والشاعر محمد عيد إبراهيم “على جماعة الإخوان أن يعوا أن الشعب المصري شعب متدين من خمسة آلاف سنة، لكنه شعب معتدل يحب الحياة ويحب الدين، وأظنه يحب الحياة أكتر من أوامر ونواهي الدين، لذلك نراه يتصرف وكأنه له دين خاص به، وقد كشف الإخوان عن الجانب القديم من البضاعة الفاسدة، منذ أيام الملك، لكن الشعب لهم بالمرصاد، سيرة العنف لدى الإخوان ستجعل الشعب المصري يكشفهم وكان الأمر جيداً أن ينكشفوا بسرعة، ففي هذا مصلحة لكل ثورات الربيع العربي، في تونس وسوريا إلخ. علينا أيضاً أن نكثف جهودنا ضدهم، فهم يتهموننا الآن بأننا “كفار مصر” مثل كفار قريش ويدعون للجهاد في سبيل الله لقصف أعمارنا”.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *