موضة” برلمانيي المنطقة الخضراء” في عيد الاضحى بالعراق !!!!!
اطل عدد من اعضاء ” البرلمان” من على شاشات الفضائيات وهم يهنئون العراقيين بعيد الاضحى المبارك بعضهم تمنى للعراق وشعبه خيرا وسعادة ” كالعادة” والبعض الاخرى تمنى الراحة والعيش الرغيد والبعض الاخر ذهب بعيدا ووعد العراقيين خيرا وهي وعود ملها حتى الطفل الذي اصبح الان في العاشرة من العمر
. يهنئون العراقيين وهم يلوذون خلف جدران” المنطقة الخضراء” وللعام العاشر دون ان نسمع ان ” برلمانيا” افتتح مكتبا له في المدينة التي يزعم انه يمثل اهلها حتى يكون على مقربة منهم للاطلاع على احتياجاتهم ومشاكلهم بهف تذليلها . هكذا نعرف واجبات ” عضو البرلمان” الذي يختاره الشعب يعطي رقم هاتف مكتبه ان لم يكن هاتفه الشخصي للرد على المواطنين على الاقل يرد من يمثله او من ينوب عنه لنقل شكاوى ومشاكل المواطن لا ان يختفى ويخفي كل شيئ ويطل بعد ” 4″ سنوات ما ان تنتهي فترته في ” البرلمان” ويكون قد لفلف ” المقسوم” وبدا اشبه بالبطريق لايستطيع المشي” من السمنة” كما يمشي ابناء البشر .
وقتها يطل مرة اخرى حتى يصدقه” ولد الخايبات” ليتربع من جديد في البرلمان باسمهم لدورة جديدة تمتد سنوات اخرى وهكذا تمر السنون دون ان يلمس المواطن شيئا من هؤلاء ” البرلمانيين ” ومن وعودهم سوى الكلام المعسول الذي يتردد من على شاشات الفضائيات. برلمانيو العراق لايشبهون اي برلماني في دول العالم بما في ذلك برلمانيو الكرد” . رواتب فخمة وسيارات مضللة وحمايات وربما مقاومة للرصاص وامتيازات لهم ولعوائلهم وضمنوا مستقبل احفاد احفادهم ومخصصات ” خطورة” وكانهم يعملون ” في المفاعلات النووية”. وما ان تحدثهم ياتيك الجواب لقد اختارنا الشعب!!!
بمناسبة الحمايات وبهذه الاعداد الكثيرة هذه المرة الاولى التي نسمع فيها ان ” عضوا برلمانيا” اختاره الشعب هكذا يزعم يحتمي بمسلحين خوفا على حياته من الشعب. قد يطلع علينا احدهم بالقول انه” الارهاب” ونحن نقول له الارهاب بينكم انتم الذين تتصارعون على المكاسب وان الذي يحصل من جرائم وتصفيات هناك اياد بينكم تقف خلفها ” فالارهاب” مدعوم من قبل مسؤولين بينكم وكم من المرات نسمع اسماء ترد على السنة الكثيرين منكم تؤكد ” ضلوعها” باعمال ارهابية وقتل العراقيين ونهب اموال البلاد لكن الامور تسوى بطريقة ” المحاصصة” هذا لك وذاك لي . والكل يصمت.
ان مايجري من ” استهتار” بكل معنى هذه الكلمة يتم على حساب العراق واهله وقد كشفت السنوات الماضة التي عرفكم بها العراقيون انه لايوجد بينكم حريصا على البلاد او صادقا في طرحه وتعامله مع الاخرين. انه لخطا فادح حقا اذا كرر الشعب العراقي اخطاءه وهرول مرة اخرى وراءكم . الا تكفي سنوات تسع من التجربة ليقول العراقيون كلمة الفصل” وهي ان هؤلاء مجرد مجموعات مستفيدة منتفعة لاتخدم العراق ابدا ؟؟
كفى استخفافا بالمواطن والضحك على الشعب وان اطلالات بعضكم في عيد الاضحى من على شاشات بعض االفضائيات كانت هي الاخرى مثار سخرية واستهجان من العراقيين مهما حملت من وعود وتعهدات لان كل واحد منكم اصبح اشبه بذلك الكذاب الذي احترقت داره وصرخ باعلى صوته طالبا النجدة لكن احدا لم يهب لمساعدته” لانه ” كذاب 5 نجوم”