الغرب يعتبر الاعتراف بـ «الائتلاف الوطني»… سابقا لأوانه
اعتبر عدد من الدول الغربية ان من السابق لاوانه الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة في سورية، ودعا لبذل مزيد من الجهد لتوحيد الفصائل المسلحة تحت مظلته.
وذكرت باريس وهي من اشد منتقدي الرئيس السوري بشار الاسد أنها ستعترف بحكومة مؤقتة تضم جميع طوائف المجتمع. ولكنها استبعدت تسليح مقاتلي المعارضة خشية ان تصل الاسلحة لايدي اسلاميين متشددين.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان للصحافيين في باريس: «ما جرى في الدوحة خطوة للامام. نعتبرها مهمة وان كانت غير كافية لكي تكون بمثابة حكومة مؤقتة يمكن الاعتراف بها دوليا. ولكنها خطوة في الطريق الصحيح».
وتابع ان الوحدة السياسية مهمة ولكن ينبغي ان يصاحبها توحيد جميع الجماعات المسلحة.
أما وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ فقال، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري العربي الأوروبي في الجامعة العربية، إنهم لن يعترفوا بالائتلاف كممثل للشعب السوري وتشكيله لحكومة مؤقتة، إلا بعد معرفة التفاصيل ونتائج عمله ونشاطه.
وأضاف: «نريد اشراك كل المعارضة السورية…وأن يحظى بدعم داخل سوريا. وان حدث هذا فسنعترف به ممثلا شرعيا للشعب السوري».