بعد اغتيال الجعبري.. إسرائيل تستعد لاجتياح غزة… ورفاقه يعدون لـ “نار جهنم”
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر نقل ألوية عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة استعدادا لاحتمال القيام بتوغل بري في القطاع استمرارا لعملية اغتيال القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أحمد الجعبري مساء الأربعاء.
وفي غضون ذلك، تتأهب إسرائيل لمواجهة إطلاق صواريخ باتجاه جنوبها واحتمال وصول هذه الصواريخ إلى منطقة وسط إسرائيل ومدينة تل أبيب.
وقتل الجعبري في غارة اسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة غزة بحسب ما اعلنت حماس ومصادر طبية.
وقال الطبيب ايمن السحباني في مستشفى الشفاء “استشهد احمد الجعبري واصيب مرافقه”.
واكد مصدر في حماس أن الجعبري قتل خلال استهدافه بصاروخ واحد على الأقل في غارة إسرائيلية بينما كان يستقل سيارة وسط مدينة غزة.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بان الغارة الجوية التي اسفرت عن مقتل الجعفري هي فقط “بداية” عملية استهداف الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وقالت افيتال ليبوفيتش للصحافيين “بعد اطلاق الصواريخ في الايام الاخيرة، قرر رئيس الاركان (بني غانتز) السماح باستهداف المنظمات الارهابية في قطاع غزة” مضيفا بان “هذه البداية”.
وجاء استهداف الجعبري بعد 24 ساعة من انحسار جولة من التوتر في قطاع غزة بدأت السبت الماضي وخلفت مقتل سبعة فلسطينيين وجرح 50 آخرين في مقابل إصابة 8 إسرائيليين بينهم 4 جنود بجروح.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس في بيان رسمي اسرائيل بـ”فتح ابواب جهنم” ردا على اغتيال الجعبري.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب ان “الاحتلال فتح على نفسه ابواب جهنم” وتابعت انها “تزف ابرز قادتها احمد الجعبري وتتعهد بمواصلة طريق المقاومة”.
“القسام”: الثأر بالثأر وليس كل ثأر سواء.. والجهاد: حرب بحرب
توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية برد قاس على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وجريمة اغتيال قائد كتائب القسام “أحمد الجعبري”.
ووقع الهجوم رغم علامات على نجاح مصر في التوسط في هدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين بعد اندلاع العنف على مدى خمسة ايام أطلق خلالها أكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة وشنت إسرائيل هجمات جوية متكررة على القطاع.
وقال شاهد إن سرائيل شنت هجمات جوية متعددة على القطاع لكن الأهداف الأخرى لم تتضح على الفور.
ويتولى الجعبري منصب نائب القائد العام لكتائب القسام لكنه يعد القائد الفعلي لها على الأرض، ويطلق عليه اسم “رئيس أركان حركة حماس” في قطاع غزة، ويعد من أبرز المطلوبين لإسرائيل.
ويعد الجعبري من أبرز قادة كتائب القسام ويشغل منصب نائب القائد العام للكتائب أحمد الضيف لكنه القائد الفعلي منذ إصابة الأخير بجروح حركة في غارة إسرائيلية عام 2003.
وتتهم إسرائيل الجعبري بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات المسلحة ضدها وكان نجا من عدة محاولات اغتيال أبرزها في عام 2004 عندما استهدف منزله وقتل في حينها نجله الكبير محمد وثلاثة من أقاربه.
وسبق أن اعتقل الجعبري في سجون إسرائيل في الفترة من العام 1982 على خلفية انتمائه لحركة “فتح” حيث أمضى 13 عاماً داخل سجون إسرائيل.
ولعب الجعبري الدور الأبرز داخل حركة حماس في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2005 ومن ثم إبرام صفقة تبادل الأسرى في تشرين أول/أكتوبر وكانون أول/ديسمبر من العام 2011 مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بان الغارة الجوية التي اسفرت عن مقتل الجعفري هي فقط “بداية” عملية استهداف الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وقالت افيتال ليبوفيتش للصحافيين “بعد اطلاق الصواريخ في الايام الاخيرة، قرر رئيس الاركان (بني غانتز) السماح باستهداف المنظمات الارهابية في قطاع غزة” مضيفا بان “هذه البداية”.
وجاء استهداف الجعبري بعد 24 ساعة من انحسار جولة من التوتر في قطاع غزة بدأت السبت الماضي وخلفت مقتل سبعة فلسطينيين وجرح 50 آخرين في مقابل إصابة 8 إسرائيليين بينهم 4 جنود بجروح.
وتوعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس في بيان رسمي اسرائيل بـ”فتح ابواب جهنم” ردا على اغتيال الجعبري.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب ان “الاحتلال فتح على نفسه ابواب جهنم” وتابعت انها “تزف ابرز قادتها احمد الجعبري وتتعهد بمواصلة طريق المقاومة”.
ووقع الهجوم رغم علامات على نجاح مصر في التوسط في هدنة بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين بعد اندلاع العنف على مدى خمسة ايام أطلق خلالها أكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة وشنت إسرائيل هجمات جوية متكررة على القطاع.
وقال شاهد إن سرائيل شنت هجمات جوية متعددة على القطاع لكن الأهداف الأخرى لم تتضح على الفور.
ويتولى الجعبري منصب نائب القائد العام لكتائب القسام لكنه يعد القائد الفعلي لها على الأرض، ويطلق عليه اسم “رئيس أركان حركة حماس” في قطاع غزة، ويعد من أبرز المطلوبين لإسرائيل.
ويعد الجعبري من أبرز قادة كتائب القسام ويشغل منصب نائب القائد العام للكتائب أحمد الضيف لكنه القائد الفعلي منذ إصابة الأخير بجروح حركة في غارة إسرائيلية عام 2003.
وتتهم إسرائيل الجعبري بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات المسلحة ضدها وكان نجا من عدة محاولات اغتيال أبرزها في عام 2004 عندما استهدف منزله وقتل في حينها نجله الكبير محمد وثلاثة من أقاربه.
وسبق أن اعتقل الجعبري في سجون إسرائيل في الفترة من العام 1982 على خلفية انتمائه لحركة “فتح” حيث أمضى 13 عاماً داخل سجون إسرائيل.
ولعب الجعبري الدور الأبرز داخل حركة حماس في عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2005 ومن ثم إبرام صفقة تبادل الأسرى في تشرين أول/أكتوبر وكانون أول/ديسمبر من العام 2011 مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.