أخطر ما ذكره ألمالكي في مقابلته ألأخيرة
في لقاء مع قناة ألسومرية ألعراقية ألتي تبث من بيروت،قال رئيس وزراء ألعراق {نوري كامل ألمالكي} أن من حق ألقوات ألمسلحة ألعراقية أن تدخل ليس فقط لكركوك بل حتى لأربيل ودهوك وألسليمانية {مدن أقليم كردستان ألثلاث}فهي أولى من ألقوات ألتركية ألتي تحتفظ بقاعدتين في شمال ألعراق أحداهما في منطقة {ألعمادية قرب ألموصل} وبموافقة حكومة ألأقليم حسب ماقال!!
وهنا ألخبر أليقين ومن رأس ألهرم ألحكومي بأن لتركيا الدولة ألتي لا تخفي مطامعها بكركوك, وهي الدولة ألمحتلة ألسابقة للعراق وغالبية ألبلدان ألعربية. فلها قاعدتين عسكريتين في منطقة يفترض أنها متهمة من قبل تركيا بدعم ألمعارضة ألمسلحة لأكراد تركيا فهل هذا معقول؟؟
ألجواب أنه شيئ غريب وعجيب وبنفس ألوقت ألأغرب هو صمت ألحكومة ألعراقية وباقي ألأحزاب عن ذلك ألأمر،فلولا خلافات ألمالكي وحكومته مع مسعود البرزاني لما تم كشف هذا ألامر للعامة من ألناس ألتي كانت مخدوعة بشعاراتهم ألرنانة
،وفي سياق أخر هو مامصلحة ألأكراد بوجود تركيا عسكرياًبأرضهم؟
ولا نقول مامصلحة تركيا فهذا معروف لأبسط الناس،وكذلك ماهو سبب سكوت حكومة بغداد طوال تلك ألمدة عن ذلك رغم خطورة ألأمر ،وألأهم ما هو ألمانع ألذي جعل قوى تدعي معارضتها سابقا للأحتلال ألأمريكي تصمت عن هكذا قواعد لجار طامع ومتدخل بغيض بشؤون بلدهم ألداخلية؟
وألأن بعد أن رحل جيش أمريكا متى يرحل ألأتراك {على قلتهم} ومن سيجبرهم على ذلك ؟
لعمري أن ما لا يعلم في ألوضع ألعراقي هو أخطر مما نعلمه ،فكيف يضبط ألأمن بالبلد وهو ساحة للمتخاصمين ؟
فمن معسكر أشرف للمعارضة ألأيرانية ألى قواعد تركيا ألى ميليشي اأكراد تركيا وحتى ألمخابرات لدول جوار ألعراق ،أن ألمطلوب عراقياًهو تنظيف ألبلد من كل وجود أجنبي مهما كان عنوانه ،فيبقى ألغريب خطر وغير مرغوب به مهما كان وصفه وشكل وجوده المنمق