صرح مصدر وثيق الصلة بالفنان العالمى عمر الشريف بأنه تعرض مؤخراً لحالة من النسيان المتكرر، التى أوقعته فى مشاكل كثيرة، الأمر الذى دفعه للذهاب إلى طبيب كبير فى باريس، ليكتشف الفنان الكبير إصابته بمرض «الزهايمر»، وإثر ذلك ساءت حالته النفسية، مما دفعه إلى رفض العودة إلى القاهرة والاستقرار فى باريس.
كان الفنان العالمى قد قرر العودة إلى القاهرة منذ فترة، لكنه كان ينسى القرار، رغم حجز تذكرة الطيران، وتكرر هذا الأمر 3 مرات، وكان لافتا للنظر أيضا أنه اتفق على المشاركة فى عدد من الأعمال المهمة فى الخارج، ورغم الموافقة على أداء هذه الأعمال فإنه كان سرعان ما يتراجع عنها عند التنفيذ.
وشهدت حياة الفنان العالمى فى الفترة الأخيرة سلسلة من التطورات والتحولات، كان أهمها إجراءه عملية جراحية فى ساقه اليمنى منذ 9 شهور، وكان من المقرر إجراء عملية مماثلة فى ساقه اليسرى فى مستشفى شهير فى باريس، لكنه رفض إجراء العملية الثانية بحجة أنه لم يعد يشعر بألم فى الفخذ، وأن حركته، رغم أنها شديدة البطء، طبيعية، فيما نصحه الأطباء بضرورة أن يحافظ على وزنه حتى تستطيع ساقه حمله.
من جهة أخرى، انتشر خبر اعتزال عمر الشريف مؤخرا، بعد وفاة صديق عمره ورفيق دربه أحمد رمزى، وبحجة عدم عثوره على عمل فنى ملائم لقناعاته تارة أخرى.
يُذكر أن فيلم «المسافر» للمخرج أحمد ماهر كان آخر أعمال عمر الشريف على شاشة السينما المصرية، الذى تبرأ منه بعد ذلك لسوء مستواه، أما عالميا فكان آخر أعماله هو فيلم «إبراهيم وأزهار القرآن».