العدوان ضد غزة وشعار” ماكو اوامر”!!!
كرر عدد من الزعماء العرب من الذين تدلك جبهاتهم المختومة على انها مختومة من اثر السجود” كرر هؤلاء” قول” لن نترك غزة وحدها تتعرض للعدوان الاسرائيلي في وقت تنهال مئات الصواريخ ولليوم الرابع على التوالي على رؤوس المواطنين العزل ووصل عدد الشهداء بينهم اطفال الى ااكثر من خمسين شهيدا فضلا عن اكثر من 400 جريح والعدوان يتواصل حيث تعد تل ابيب العدة لاجتياح بري بعد ان استدعت الالاف من جنود الاحتياط الى الخدمة .
كيف يهددون بعدم ترك غزة وحدها تتعرض للعدوان الاسرائيلي وهم لم يفعلوا شيئا سوى ارسال وفود لتتطلع على الماسي التي حلت بالقطاع واهله و” باعترافهم” هم انفسهم؟؟
لااظن ان الشعب الفلسطيني ورجاله الابطال بحاجة لاطلالة مثل هذه الوجوه انه بحاجة الى رفع الحصار فتح المعابر والسماح بايصال المساعدات بما فيها العسكرية التي ابدت دول غير عربية بتقديمها بل” قدمتها لفصائل المقاومة في السابق سواء في لبنان او قطاع غزة وبان مفعولها في الصواريخ متوسطة المدى ” فجر 5″ التي استهدفت تل ابيب وهو ما ارعب العدو لخشيته من ادامة الحرب الطويلة ضده لان رجال المقاومة قاددرون على الحاق الهزيمة بالجيش” الذي لايهزم”اذا توفرت النية الصادقة لدى الزعماء العرب من اصحاب الجبهات المكوية خاصة وان هناك تجربة المقاومة في لبنان التي مرغت انف جيش العدو بالوحل في عدوانه على جنوب لبنان. المقاومة في قطاع غزة بل الفلسطينيين لايريدون اكثر من قطع الغاز عن اسرائيل وعدم السماح بمرور البواخر الاسرائيلية وبواخر من يدعم تل ابيب عبر قناة السويس.
المقاومة لاتريد اكثر من الغاء المعاهدات والاتفاقيات التجارية والاقتصادية بما في ذلك العلاقات الدبلوماسية ردا على هذا الاعتداء الصارخ. المقاومة لاتطالب بتحريك ” دبابات وطائرات” قادة امةالعرب” التي يكدس زعماؤها السلاح لضرب الشعوب وكم الافواه ولن تطالبهم بوقف امدادات النفط لاتهم مجرد دمى تخضع لارادة ومشبئة الاجنبي الداعم دوما لاسرائيل وعدوانها في المنطقة .
المقاومة لاتريد اكثر من ذلك اما ” شعار ” لن نترك غزة وحدها فهذا لايكفي بل يذكرنا بحرب عام 1948 مع العدو الاسرائيلي وبشعار ” ماكو اوامر” الى جانب الاسلحة الفاسدة التي كانت بحوزة بعض الجيوش العربية في حينها حيتنحلت الكارثة لتعقبها كوارث اخرى جراء ” خيانة عدد من الزعماء العرب “.
اين رتل التامر على الامة؟؟
اين قطر واين صاحب اللسان الطويل ” اردوغان”” واسلامياته وملخياته” التي خدع بها العالم العربي قبل العالم الاسلامي “؟؟
اين السعودية التي تكدس الاسلحة والمعدات وبمليارات الدولارات وهي التي لم تشارك في حياتها بحرب ضد العدو منذ ” معركة احد” بل ان هذا الثالوث ” الفاسد” ممثلا ب” قطر والسعودبة وتركيا الاردوغانية” اصبح قمة في التامر على دول المنطقة وشعوبها.
انظروا سورية التي تقاتل وللعام الثاني ارهاب هذا الثالثوث الذي سخر كل امكاناته المادية واللوجستية لخدمة المشاريع الامريكية والاسرائيلية بالمنطقة.
شعب فلسطين شبع حد التخمة ولعقود من هذه التصريحات المملة ويريد عملا اما الشعوب التي تظاهرت معربة عن شجبها للعدوان الاسرائيلي على غزة فقد عبرت بذلك عن صدق مشاعرها ومطالبها وعلى هؤلاء الحكام ان يستجيبوا لمطالب تلك الشعوب .