الناطقة البريطانية في الشرق الأوسط: الإمارات والسعودية حليفتان استراتيجيتان للندن
أشارت روزماري ديفيس الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى ان “الإمارات والسعودية من أهم الحلفاء الاستراتيجيين لبريطانيا في منطقة الخليج”.
وقالت ديفيس في تصريح صحافي: “ان زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الخليج مطلع الشهر الجاري كانت تهدف لمساعدة بريطانيا على المنافسة والازدهار في السباق العالمي، وقد سبق لرئيس الوزراء أن زار السعودية وقطر بعد تسلمه منصبه، وعودته إلى الخليج تشير إلى التزامه بتوطيد الشراكات طويلة المدى مع اثنين من أهم الحلفاء الاستراتيجيين لبريطانيا في منطقة الخليج”.
وأضافت: “نتعاون بشكل وثيق مع الإمارات والسعودية حول القضايا الإقليمية والدولية، والوضع في سورية كان على رأس جدول أعمال رئيس الوزراء في كلا البلدين”.
وتابعت: “نحن نريد أن تكون بريطانيا الشريك التجاري المفضل للإمارات، حيث لدى بريطانيا الكثير مما يمكن أن تقدمه للمنطقة من الأعمال والخبرات. والإمارات هي أكبر سوق للصادرات البريطانية في المنطقة والبوابة إلى سوق قوامه 150 مليار دولار، وكذلك نقطة الانطلاق إلى أسواق أخرى”.
وأوضحت ديفيس أن “السعودية شريك رئيسي في المنطقة وتمتلك تأثيرا كبيرا في العالم الإسلامي، وهناك تاريخ طويل من التفاهم والتعاون والصداقة بين بريطانيا والسعودية، ويسافر أكثر من100 ألف بريطاني إلى السعودية كل عام وآلاف السعوديين يزورون بريطانيا بمن فيهم الذين يدرسون في جامعاتها، ولدى بريطانيا مجموعة متنوعة وهامة من المصالح في السعودية لا توجد في أي بلد آخر في الشرق الأوسط، والمملكة حليف لبريطانيا التي تلتزم بتعزيز العلاقة إلى أبعد من ذلك”.
وحول الشراكة الدفاعية البريطانية الإماراتية، قالت: “تملك الإمارات وبريطانيا تاريخا طويلا من التعاون في مجال الدفاع، يرتكز على المصالح المشتركة في الأمن الإقليمي والدولي. ويواصل البلدان التعاون بشكل فعال في مجالات الدفاع وتبادل المعلومات والدعم اللوجستي، مع بقاء التعاون في مجال الدفاع ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية الأوسع
“.